عربى21
الأحد، 14 أغسطس 2022 / 16 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • قتلى وجرحى بقوات النظام بعدوان إسرائيلي على سوريا
  • "هدف قاتل" ينهي قمة توتنهام وتشيلسي بالتعادل
  • وفاة ملياردير سوق الأسهم الهندية راكيش جونجونوالا
  • العدل التونسية ترفض قرار المحكمة الإدارية‎‎ بشأن عزل القضاة
  • وفد من الكونغرس يزور تايوان عقب مناورات عسكرية للصين
  • هل ينجح المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا في حل الأزمة؟
  • كاريكاتير
  • "CIA" ترى أن القاعدة لم تُعد تجميع صفوفها في أفغانستان
  • تشابه أسماء بين وزير مصري جديد وأستاذ آثار يثير جدلا بمصر
  • أولياء أمور طلبة مدرسة بالقدس يرفضون المنهاج الإسرائيلي
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    بين ترحيل اللاجئين وعودتهم

    فايز سارة
    # الخميس، 04 أغسطس 2022 03:08 ص بتوقيت غرينتش
    1
    بين ترحيل اللاجئين وعودتهم

    تزايدت على نحو واسع الأحاديث عن اللاجئين في الأشهر الأخيرة، وخاصة من جانب دول ومؤسسات في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وانخرط في الحديث حولها مسؤولون من أعلى المستويات وسياسيون وقادة رأي وإعلاميون وعاملون في مراكز بحثية، تناولوا بالشرح والمقارنة كثيراً من جوانب القضية.


    ورغم أن اللاجئين من جنسيات مختلفة وآخرهم الأوكرانيون، فإن الأحاديث والكتابات، كانت تتناول اللاجئين السوريين بطريقة غير مباشرة وتحصر النقاش كله أو بعضه فيهم، وقد أشير إليهم بالاسم أحياناً، وخاصة في اليونان وتركيا ولبنان، التي اتصل الحديث عن اللاجئين السوريين فيها مع أعمال عنف وكراهية وعنصرية أيضاً.


    وللحق، فإن الأحاديث لم تكن معزولة عن إطلاق سياسات واتخاذ إجراءات من جانب مسؤولين ومؤسسات في دول ومنظمات معنية بالموضوع، وجاء في هذا السياق إعلان تركيا عن خطة لإعادة مليون سوري إلى بلدهم بصورة «طوعية»، فيما تابعت عدة بلدان أوروبية بينها الدنمارك مناقشة واتخاذ إجراءات في موضوع ترحيل لاجئين سوريين إلى مناطق سيطرة النظام باعتبار بعضها مناطق آمنة، وتزامن ما سبق مع عقد بريطانيا اتفاقاً مع رواندا من أجل ترحيل اللاجئين إلى هناك، بينما كانت الشرطة تتابع ممارسة القوة والعنف لإجبارهم على العودة إلى تركيا ضد الواصلين إلى اليونان مروراً أو بهدف اللجوء، وهو إجراء أثار ردود فعل معارضة، كان بينها دعوة المفوضية الأوروبية اليونان إلى وقف عمليات طرد المهاجرين من أراضيها.


    وكان من الطبيعي، أن تثير تلك السياسات والإجراءات الأسئلة حول موضوع اللاجئين السوريين، وهم الذين كانوا موضع تعاطف واهتمام، إن لم نقل موضع ترحيب في دول كثيرة منها تركيا وغالبية الدول الأوروبية من ألمانيا والسويد، بل إن لبنان والأردن فتحا حدودهما أمام السوريين قبل أن يتخذا مثل غيرهما خطوات، تمنع تدفق اللاجئين، بل إن بعض الدول حققت مكاسب مادية مهمة من استقبال اللاجئين السوريين ومنها لبنان والأردن وتركيا، ليس فقط عبر ما نقله بعض السوريين من أموالهم إليها، كما حصل في لبنان وتركيا ومصر، بل هناك دول استفادت من الإعانات الدولية المقدمة للاجئين، التي لا يصل منها إلا القليل إلى أصحابها، فيما يصرف أكثر من نصفها في الطريق بين الدول المانحة وشقيقتها التي تتولى إدارة توزيعها.


    لعل الأبرز في أسباب الأحاديث عن اللاجئين ثلاثة: الأول انفجار، وتصاعد الأزمات السياسية والاقتصادية في بلدان فيها مجموعات كبيرة من اللاجئين مثل تركيا ولبنان والأردن، التي غالباً ما تسعى السلطات والقوى النافذة إلى جعل اللاجئين في قائمة المسببين لهذه الأزمات، مما ينقلنا إلى السبب الثاني، وهو إدخال موضوع اللاجئين في الصراعات السياسية الداخلية في مستوى صراع الحكومة مع معارضيها، أو في مستوى صراع الأحزاب السياسية ولوبيات الضغط، والأمر حاضر بقوة في حالتي تركيا ولبنان، والسبب الثالث تحول موضوع اللاجئين إلى ورقة تتجاوز فيها بعض الدول سياسة المراوغة والنفاق في التعامل مع القضية السورية (كما هو حال الموقفين الروسي واللبناني) بالإيحاء بأنها تسعى إلى معالجة بعض الملفات، وأبرزها ملف اللاجئين، الذي من شأنه إعادة تأهيل نظام الأسد في المحيط الإقليمي والدولي.


    إن المشكلة الأساسية، التي تطرحها موجة الأحاديث عن اللاجئين والأسباب الدافعة وما يرافقها من إجراءات تتخذ في الموضوع، أن القضية ليست عودة لاجئين، إنما ترحيلهم عبر استخدام كل الطرق والأساليب التي يندرج في إطارها قيام أجهزة رسمية وأوساط متطرفة في العديد من الدول بممارسة جرائم الاحتيال والخداع والإكراه والاعتداءات الجسدية ضد اللاجئين، والتي تتجاوز انتهاك حقوق اللاجئين، وصولاً إلى اعتبارها جرائم جنائية، يطالها القانون، لكن سياسة النفي والإنكار والتجاهل الرسمية، تجعل المرتكبين خارج سلطة القانون.


    وكما هو معروف، فإن عودة اللاجئين وفق القانون الدولي، تعني عودتهم بصورة طوعية ومحمية إلى بلادهم وممتلكاتهم وبيوتهم، وهذا غير متوفر لأي لاجئ أو مهاجر عند نظام الأسد وفي مناطق سيطرته، ولا في مناطق سوريا الأخرى، التي تحكمها سلطات الأمر الواقع في شمال سوريا سواء في شرق الفرات المحكومة من مجلس سوريا الديمقراطية «مسد» أو في مناطق السيطرة التركية في محيط حلب وادلب، التي تتشارك السلطة فيها بقايا تشكيلات مسلحة مع متطرفي هيئة تحرير الشام.


    لقد أعاد البوليس اليوناني لاجئين سوريين إلى تركيا، لبدء حياتهم من جديد، وكأن تركيا بلدهم، وأعادت بلدان عربية بينها لبنان سوريين إلى مناطق سيطرة النظام، وباستثناء أنهم لم يرجعوا إلى بيوتهم، فإن أغلبهم اعتقل وتم التحقيق معه، وبعضهم مات تحت التعذيب في معتقلات المخابرات، وواصلت تركيا عمليات إبعاد مقيمين سوريين فيها إلى شمال غربي سوريا، وبدأ أغلبهم مسار غربة جديد من الصفر، بدل أن تكون العودة نهاية معاناة.


    خلاصة القول، إن ثمة فارقاً بين ترحيل اللاجئين، الذي يجري أغلب الحديث فيه وحوله، ويتم القيام به، ووضع خطط له، ويتم كيفياً من دون أي سند قانوني وأخلاقي وبين عودة اللاجئين المنصوص عنها في القانون الدولي، باعتبارها حقاً لمن تم تهجيره أو دفعه لمغادرة وطنه وترك أملاكه تحت ضغط القوة والإرهاب، وأن تتم العودة في ظروف وشروط إنسانية من حيث إنها طوعية وآمنة، وتكفل وصول العائد إلى بلده وممتلكاته.


    ويبدو الالتباس الحاصل بين ما يجري في ترحيل اللاجئين وعودتهم، واحداً من تعبيرات عجز الدول والمنظمات الدولية عن إعادة اللاجئين، واستخدام الموضوع لتمرير سياسات تخص الحكومات والأحزاب وبعض أوساط في الرأي العام لتمرير سياسات بعضها محلي الطابع، وبعضها الآخر من أجل تمرير بعض السياسات في القضية، ومنها تجميل نظام الأسد والسعي لإعادة تسويقه في المجالين العربي والدولي.

     

    (الشرق الأوسط اللندنية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    وقائع في ملف المعتقلين السوريين

    وقائع في ملف المعتقلين السوريين

    الأربعاء، 23 فبراير 2022 05:37 ص بتوقيت غرينتش
    هل يتغير الموقف الأميركي في سوريا؟

    هل يتغير الموقف الأميركي في سوريا؟

    الأحد، 31 أغسطس 2014 07:47 ص بتوقيت غرينتش
    خلاصات في ثلاث سنوات سورية

    خلاصات في ثلاث سنوات سورية

    الأحد، 16 مارس 2014 07:09 ص بتوقيت غرينتش
    نساء سوريا: معاناة الحد الأقصى!

    نساء سوريا: معاناة الحد الأقصى!

    الأحد، 09 مارس 2014 07:48 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: أبو العبد الحلبي

      الجمعة، 05 أغسطس 2022 06:55 ص

      بتاريخ الجمعة 27 مايو 2022 ، كتب الأستاذ غازي دحمان مقالاً في موقع عربي 21 عنوانه ( اللاجئون السوريون .. هل يعودون ؟) فأرجو العودة للمقال . في يوم السبت 28 مايو 2022 ، أجبت على السؤال في نفس الموقع و كان من المؤسف أن إجابتي كانت هي الوحيدة مع العلم أن سؤال الأستاذ غازي بالغ الأهمية لذلك الجزء الأكبر من أهل سوريا (أي العرب المسلمين) الذين استهدفهم الترحيل الجائر المخطط له من قوة دولية كبرى و المنفَذ على الأرض من جهات أقل قوة من تلك لكي يزعم معتوه قصر المهاجرين بتحقيق ما يسمى "المجتمع المتجانس" الذي هو باختصار تجمع أقليات متعددة الجنسيات "أي غير متجانسة بالمنطق السليم سوى في الرجس" . مقالك المهمَ يا أستاذ فايز سارة في موقع عربي 21تحت عنوان ( بين ترحيل اللاجئين و عودتهم) الأصل فيه أن يكون باعثاً على نقاش جدّي بين أهل سوريا و خاصة في بلاد الغربة لأن القوة الدولية الكبرى و أدواتها في سوريا المتمثلة بجهات يمكن وصفها ب " وكيل مرتزق مأجور و عملاء عبيد مأمورين " لم يقوموا بهذا الترحيل الفظيع - الذي سبقه و صاحبه إطلاق يد المأجور و المأمورين للقتل و للتدمير و للتجويع و للإذلال - لتأتي بعد ذلك رحلة عكسية للعودة سليمة النية. إنها عودة ستكون لجزء ستجري عملية اصطياده من جانب المخابرات و ستكون ضيافته في أقبيتها من أجل تنفيذ بند القتل على هذا الجزء لأن الخطة الأصلية كانت إبادة الملايين من المدنيين . باختصار ، أمير الشعراء " أحمد شوقي " رحمه الله قال في ذلك شعراً حكيماً (أحرام على بلابـله الدوح ** حلال للطير من كل جنس؟. كل دار أحق بالأهل ** إلا في خبيث من المذاهب رجس) أو كما يقول أهل بعض مناطق الشام بالعامية (الدار دار أبونا و أجوا الغرب يطحونا) . الغرب – بضم الغين و بضم الراء – تعني الغرباء ، يطحونا تعني يطردونا .

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • بنك عالمي يتوقع انهيار الجنيه المصري قريباً.. الدولار بـ22

        بنك عالمي يتوقع انهيار الجنيه المصري قريباً.. الدولار بـ22

        اقتصاد
      • مشهد فريد لصواعق تضرب برج الساعة في مكة (شاهد)

        مشهد فريد لصواعق تضرب برج الساعة في مكة (شاهد)

        من هنا وهناك
      • معلومات مثيرة عن الوزراء الجدد بمصر.. وموجة سخرية (شاهد)

        معلومات مثيرة عن الوزراء الجدد بمصر.. وموجة سخرية (شاهد)

        سياسة
      • MEE: شركة إماراتية تسببت بضرر دائم بالساحل المصري

        MEE: شركة إماراتية تسببت بضرر دائم بالساحل المصري

        صحافة
      • إصابات خطيرة في عملية إطلاق نار بالقدس المحتلة (شاهد)

        إصابات خطيرة في عملية إطلاق نار بالقدس المحتلة (شاهد)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      في أسباب المجاعة السورية وعلاجها في أسباب المجاعة السورية وعلاجها

      مقالات

      في أسباب المجاعة السورية وعلاجها

      في لحظة ما يفكر بعض متابعي الوضع السوري، أن المجاعة تبدو كأنها قدر السوريين اليوم. وما يدفع إلى تفكير كهذا، أنه يتوافق مع تردي الأوضاع المعيشية إلى درجة العجز عن توفير الطعام لجزء كبير من السوريين داخل سوريا وفي بلدان انتشارهم

      المزيد
      هل يمكن التعايش مع نظام الأسد؟ هل يمكن التعايش مع نظام الأسد؟

      مقالات

      هل يمكن التعايش مع نظام الأسد؟

      عندما يسأل أحد هذا السؤال، فإن الإجابات تتوزع في اتجاهين مختلفين؛ جوهر الإجابة في الاتجاه الأول يؤكد استحالة التعايش، ويستند في ذلك إلى السجل الإجرامي للنظام منذ أن أسسه رئيس النظام السابق حافظ الأسد، وتابعه خليفته بشار..

      المزيد
      وقائع في ملف المعتقلين السوريين وقائع في ملف المعتقلين السوريين

      مقالات

      وقائع في ملف المعتقلين السوريين

      الاعتقال وكل ما يعقبه عمليات غير قانونية، وهذا الأمر لا ينطبق على سلطات قوى الأمر الواقع من الجماعات والتنظيمات المسلحة فقط، وإنما يشمل نظام الأسد أيضاً الذي يعتبر نفسه نظاماً «شرعياً» رغم كل ما ارتكبه من جرائم..

      المزيد
      الجريمة والمجرمون والشهود الجريمة والمجرمون والشهود

      مقالات

      الجريمة والمجرمون والشهود

      إن الحالة على نحو ما تظهر عليه من تعقيد وخطورة، تحتاج إلى وقفة جدية، ليس من جانب السوريين فقط، وهذا أمر طبيعي، بل من المحيط الإقليمي والدولي الذي يعاني من النتائج الكارثية لتهجير السوريين، وهي أكبر عملية تهجير في العالم، وسوف نرى لاحقاً ما هو أشد في كارثة التغيير الديمغرافي العميق، بما فيها ولها من

      المزيد
      سوريا القريبة... كيان واحد أم كيانات؟ سوريا القريبة... كيان واحد أم كيانات؟

      مقالات

      سوريا القريبة... كيان واحد أم كيانات؟

      عندما يفكر السوريون في مستقبل بلدهم، فإن غالبيتهم لا ترى في المستقبل إلا كياناً سورياً واحداً. ويتوزع أصحاب هذه الرؤية على مختلف مكونات الجماعة الوطنية السورية، فتجد لها أنصاراً في أوساط المجموعات العرقية والدينية والمذهبية، ويستند أغلب هؤلاء في رؤيتهم إلى الماضي القريب، ومنه عام 2011 عندما كانت سور

      المزيد
      تهجير السوريين وسعي لعودتهم! تهجير السوريين وسعي لعودتهم!

      مقالات

      تهجير السوريين وسعي لعودتهم!

      عندما اندلعت ثورة السوريين ربيع العام 2011، ردّ نظام الأسد على الثورة بالاستخدام الواسع للقوة. وشملت الردود، إضافة إلى الملاحقة والاعتقال، إطلاق الرصاص على المتظاهرين من جانب عناصر المخابرات والجيش، ولم يقتصر السلاح على الأسلحة الفردية الخفيفة، بل شمل الآليات والمدرعات، ثم الطيران والمدفعية، ما أدى

      المزيد
      التحدي الكردي في سوريا التحدي الكردي في سوريا

      مقالات

      التحدي الكردي في سوريا

      ينشغل الأكراد السوريون منذ أشهر بموضوع وحدة تعبيراتهم السياسية، التي تتمحور اليوم في ثلاث قوى رئيسية، أولها المجلس الوطني الكردي بما فيه من أحزاب وقوى وشخصيات، والثاني حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) ومن يدور في فلكه..

      المزيد
      مأزق الأسد! مأزق الأسد!

      مقالات

      مأزق الأسد!

      ..

      المزيد
      المزيـد