حقوق وحريات

الإفراج عن الإعلامي التونسي عامر عياد بعد اعتقال لشهر

جاء الإفراج عن عياد بعد أكثر من شهر على إيقافه من قبل القضاء العسكري- فيسبوك
جاء الإفراج عن عياد بعد أكثر من شهر على إيقافه من قبل القضاء العسكري- فيسبوك

أكد المحامي التونسي أنور أولاد علي الخميس، إطلاق السلطات الأمنية سراح الإعلامي بقناة "الزيتونة" عامر عياد، وذلك في منشور له بموقع "فيسبوك".


وجاء الإفراج عن عياد بعد أكثر من شهر على إيقافه من قبل القضاء العسكري، بتهمة التآمر على أمن الدولة، وتم إيداعه بالسجن على خلفية ملف ما يعرف بـ"قصيدة أحمد مطر".


يشار إلى أن الإعلامي عامر عياد انتقد الرئيس التونسي قيس سعيد خلال برنامج "حصاد24"، بالقناة التلفزيونية الخاصة "الزيتونة".


واستشهد الإعلامي عيّاد خلال حصّته بقصيدة "جرأة" للشاعر العربي أحمد مطر، من أجل انتقاد سياسات رئيس البلاد، والتي انقلب خلالها على الدستور والبرلمان والحكومة.


وأوقفت السلطات أيضا النائب عبد اللطيف علوي، الذي كان ضيفا في نفس الحلقة التلفزيونية، قبل أن تطلق سراحه لاحقا.

 

اقرأ أيضا: القضاء التونسي يأمر بإيقاف إعلاميين تونسيين

بدورها، عبّرت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، الأسبوع الماضي، عن قلقها تجاه تزايد عدد المحاكمات العسكرية للمدنيين في تونس، المنتقدين خاصة لإجراءات الرئيس التي اتخذها في الخامس والعشرين من يوليو، واعتبرتها أغلب الأطياف السياسية "انقلابا".


هذا ورصدت المنظمة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة ما يقل عن محاكمة عشرة مدنيين، حيث سلطت العفو الدولية الضوء على أربع حالات مثل فيها مدنيون أمام القضاء العسكري لمجرد انتقادهم الرئيس: وهي حالة المذيع التلفزيوني عامر عياد، وحالتا النائبين في البرلمان عبد اللطيف العلوي وياسين العياري، وحالة الناشط على فيسبوك، سليم الجبالي.


ومنذ 25 تموز/ يوليو الماضي، تعاني تونس أزمة سياسية حادة، حيث اتخذ سعيد سلسلة قرارات منها تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة.


وفي 22 أيلول/ سبتمبر الماضي، أصدر سعيّد المرسوم الرئاسي رقم 117، الذي قرر بموجبه إلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية.

التعليقات (0)