هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفت عائلة رجل الأعمال الفلسطيني، سمير نصري حنظل، علاقته بقضية اغتيال رئيس هايتي الراحل، جوفينيل مويس، في تموز/ يوليو الماضي، مطالبة السلطات التركية بالإفراج عنه.
ونقلت وكالة "معا" عن عيسى حنظل قوله إن شقيقه "سمير كان في الولايات المتحدة وليس له علاقة بمقتل رئيس هايتي".
وناشدت العائلة وزارة الخارجية الفلسطينية بالتدخل للإفراج عن سمير.
وبدوره، قال سفير السلطة الفلسطينية لدى أنقرة، فايد مصطفى، إن البعثة أرسلت مذكرة مستعجلة إلى وزارة الخارجية التركية تطالب بالسماح بالاطمئنان على "حنظل" في مكان احتجازه.
واعتقل حنظل في مطار إسطنبول، الاثنين، حيث كان في طريقه من الولايات المتحدة إلى الأردن، وذلك بموجب إشعار من "الإنتربول".
اقرأ أيضا: سلطات هايتي تكشف هوية قتلة الرئيس مويس
وأصدرت السلطات التركية إثر ذلك أمرا بحبس سمير حنظل لمدة 40 يوما بشبهة الضلوع باغتيال مويس.
وقال وزير الخارجية الهايتي، كلود جوزيف، على حسابه في "تويتر"، إنه تحدث إلى نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو حول اعتقال حنظل، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل، بما فيها ما إذا كانت هايتي ستطلب تسليم الرجل.
— Claude Joseph (@claudejoseph03) November 15, 2021
وتم القبض على أكثر من 40 مشتبها بهم حتى الآن في جريمة قتل الرئيس مويس، من بينهم 18 جنديا كولومبيا سابقا، والعديد من ضباط الشرطة الهايتية.
وقالت السلطات الكولومبية إن غالبية جنودها السابقين المعنيين لم يعرفوا الطبيعة الحقيقية للعملية (قتل الرئيس مويس) التي تم التعاقد معهم للمشاركة فيها.