سياسة تركية

أكبر حزب معارض بتركيا يعلن مرشحه لمنافسة أردوغان بالرئاسة

GettyImages-1138512431
GettyImages-1138512431
كشف حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، عن اسم مرشحه لمنافسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الانتخابات الرئاسية المقبلة في حزيران/يونيو 2023.

وقال نائب رئيس الحزب خلال افتتاح مقر جديد في العاصمة التركية أنقرة، "أرسل مودتي واحترامي إلى رئيس حزبنا كمال كليتشدار أوغلو، مرشحنا للرئاسة التركية.. احترامي لكم جميعا".

ولم يسبق للشعب الجمهوري، أن قدم رئيسه لخوض الانتخابات الرئاسية، رغم قيام الرئيس التركي بالحديث عن ذلك سابقا في مناسبات عديدة وتحدى أن يدخل كليتشدار أوغلو الانتخابات مقابله.

وكان زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت باهتشلي، قد أكد سابقًا أن الانتخابات ستجري في موعدها المحدد عام 2023، وأن أردوغان هو مرشح "تحالف الجمهور".

يشار إلى أن حزبي الحركة القومية والعدالة والتنمية التركيين دخلا في تحالف يعرف باسم تحالف الجمهور وذلك لخوض الانتخابات البرلمانية في العام 2018. بينما تشكل أحزاب المعارضة وهي الشعب الجمهوري والجيد والديمقراطي ما يعرف بتحالف "الأمة".

وكان زعيم حزب الحركة القومية، وجه انتقادات حادة لأحزاب المعارضة، التي طالبت بـ"طاولة مشتركة" لمناقشة النظام الرئاسي بتركيا، ووصفه بأنه "تافه وغير جدي".

لكن على الرغم من إعلان الشعب الجمهوري، تقديم كليتشدار أوغلو، لخوض الرئاسة في 2023، إلا أن أحزاب الجيد والسعادة والشعوب الديمقراطي ذي الغالبية الكردية، لم تعلق على ما تم إعلانه اليوم.
التعليقات (1)
الغافلون عن دروس التاريخ
الخميس، 08-07-2021 10:56 ص
لو نجح الغرب الصليبي في تمرير احد عملائه ومنهم هذا النصيري الذي لا يختلف عن نظيره ابن انيسة في سوريا فسنرى تكرار لما حدث للمسلمين من مذابح وابادة في الاندلس وفي الشام و حتى الاناضول في مراحل ضعف الدولة السلجوقية والدولة العثمانية على يد امراء اوروبا وزعماء كنائسها يتكرر مرة اخرى خاصة اسلامبول التي لم ينس الغرب سقوطها بيد المسلمين بعد صراع مرير الدولة البيزنطية. تلك المدينة الحصينة التي كانت تسمى بالقسطنطينية والتي كانت تمثل عاصمة الامبراطوية الرومانية الشرقية. الغرب بكنائسة و كهنته و شياطينهم يغذي الصراع الداخلي بين فصائل الشعوب الاسلامية وويغري كل فصيل على حده بدعمه للوصول الى السلطة والحكم والهدف واضح لكل ذي بصيرة الا وهو استنزاف الكل بحروب وصراعات على السلطة والنفوذ بعدها يصبح من السهل التخلص ممن تبقى من تلك الصرعات بمذابح وابادات جماعية وتاريخ الحروب الصليبية التي شنت على المسلمين خير شاهد لمن يقرأ ويعي دروسها.