هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توسط الأمير الحسن بن طلال، لحل الخلاف ضمن الأسرة الملكية الأردنية، إثر قضية الأميرة حمزة الذي اتهمته الحكومة والجيش بـ"تجاوز الخطوط الحمر" والتواصل مع "جهات أجنبية" يمكن أن تضر بأمن المملكة واستقرارها.
وبحسب بيان للديوان الملكي، فإن الملك عبدالله الثاني أوكل مسار التعامل مع موضوع الأمير حمزة الأخ غير الشقيق، إلى عمه الأمير الحسن.
وأعلن لاحقا أن الأمير الحسن جلس مع ولي العهد السابق، بحضور أعضاء من الأسرة الحاكمة، تمخض عن ذلك صدور رسالة بتوقيع الأمير حمزة يؤكد فيها أنه مخلص للملك وسند له ولولي العهد الحسين بن عبد الله.
اقرأ أيضا: رسالة من الأمير حمزة بعد اجتماعه بعمه الحسن: مخلص للملك
من الأمير الحسن؟
هو شقيق الملك الحسين بن طلال الأصغر، ولد في العاصمة عمان، في 20 آذار/ مارس 1947، وهو ابن الملكة زين الشرف.
وتولى ولاية عهد المملكة الأردنية في نيسان/ أبريل عام 1965.
وعمل بصفته أقرب المستشارين السياسيين للملك، فضلاً عن القيام بدور نائب له أثناء غيابه، واستمر في ذلك إلى أن جرت التغييرات التي أحدثها الملك في كانون الثاني/ يناير عام 1999، ليصبح نجل الحسين، عبد الله الثاني وليا للعهد ثم ملكا بعد وفاة والده.
وتلقى الأمير الحسن تعليمه الابتدائي في الأردن، وأكمل تعليمه الإعدادي في مدرسة (سمر فيلدز) الإعدادية في بريطانيا.
والتحق بعدها بجامعة أكسفورد، حيث حصل على درجة البكالوريس مع مرتبة الشرف في الدراسات الشرقية، ثم بعد ذلك الماجستير.
اقرأ أيضا: هل نزع الأمير حسن فتيل أزمة العائلة الحاكمة في الأردن؟
يجيد الأمير الحسن التحدّث باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية بطلاقة، كما أنه درس اللغة العبرية القديمة كجزء من دراسته.
ولديه معرفة عملية جيدة باللغات الألمانية والإسبانية والتركية.
وتزوج الأمير الحسن من الأميرة ثروت في عام 1968، حيث تنتسب الأميرة إلى عائلة عريقة من شبه القارة الهندية، وله ثلاث بنات وابن: الأميرات رحمة وسمية وبديعة، والأمير راشد.
أما أحفاده، فهم: زين الشرف وطارق وعلي وسكينة وعائشة وعارف وعلي وحسن وطلال.
شجرة العائلة الملكية في الأردن