سياسة عربية

جولة جديدة لحوار نواب ليبيا في طنجة المغربية الاثنين

المجتمعون سيبحثون مخرجات الحوار قبل العودة إلى ليبيا للانعقاد في غدامس- تويتر
المجتمعون سيبحثون مخرجات الحوار قبل العودة إلى ليبيا للانعقاد في غدامس- تويتر

يترقب الليبيون انعقاد جولة جديدة للحوار بين الفرقاء، الاثنين، في طنجة المغربية، التي تستضيف الشقّ التشريعي للمسار التصالحي.

 

ومن المقرر أن تودع طنجة بعد ذلك برلمانيي ليبيا، حيث من المقرر أن يعودوا إلى بلادهم لعقد اجتماع في غدامس (غربا)، بموجب بيان ختامي لاجتماعاته التي عقدت على مدار الأسبوع الماضي.

 

وكان عضو لجنة الحوار التابعة لمجلس الدولة الليبي، عبد القادر احويلي، قد كشف لـ"عربي21"، السبت، عن عزم الفرقاء الاجتماع في طنجة مجددا الاثنين، لبحث مخرجات الملتقى السياسي.

وقال "احويلي"، وهو عضو في ملتقى الحوار السياسي أيضا، إن "وفدا من مجلس الدولة وآخر من البرلمان الليبي، سيجتمعون في مدينة طنجة المغربية، لبحث ما استجد من تطورات في المشهد الليبي ومخرجات ملتقى الحوار السياسي وملف المناصب السيادية".

 

وقال النائب محمد الرعيض في تصريح خاص لـ"عربي21"، في وقت سابق، إن 110 نواب حضروا اجتماع طنجة، الذي استمر حتى أمس الجمعة، مشددا على أن هناك إجماعا على ضرورة توحيد المجلس، واستعادة دوره الطبيعي.

 

اقرأ أيضا: ملف "السلطة الجديدة" يعرقل حوار ليبيا.. وانتهاء مهلة "البعثة"

ولفت الرعيض إلى أن النواب اتفقوا على اللقاء مجددا داخل الأراضي الليبية، وتحديدا في مدينة غدامس الليبية (قرب الحدود الجزائرية)، فور انتهاء لقاءات طنجة، مشددا على أنه سيجري تشكيل لجان خاصة خلال لقاءات طنجة، وذلك لوضع جدول أعمال المجلس، والقضايا التي سيناقشها.

وتقرر بالفعل الاتفاق، في ختام اجتماعات طنجة، خلال الأسبوع الماضي وصولا إلى السبت، عقد اجتماع غدامس الأربعاء.

 

وفي وقت لاحق، كشف "الرعيض" أن 150 نائبا يمثلون أقاليم ليبيا الثلاثة، سيحضرون لقاء غدامس.

وقال النائب في حديث خاص لـ"عربي21"، إن الترجيحات تشير إلى أن اللقاء القادم سيفضي إلى إعلان توحيد البرلمان، ليلتئم مجددا في جسم واحد، يمثل كل الليبيين، مستبعدا في الوقت ذاته أن يحضر هذه اللقاءات رئيس برلمان طبرق، عقيلة صالح، "كونه الخاسر الأكبر من توحيد البرلمان"، وفق تقديره.

والبرلمان الليبي جرى انتخابه في آب/ أغسطس 2014، وكان مفترضا أن يضم 200 عضو، لكنه تم انتخاب 188 عضوا فقط بعدما تعذر انتخاب 12 عضوا في مناطق كانت تشهد تدهورا أمنيا آنذاك.

وجراء الخلافات السياسية المتواصلة في البلاد منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، انقسم البرلمان إلى مجلسين، الأول يضم أعضاء داعمين للواء المتقاعد خليفة حفتر، ويعقد جلساته في طبرق (شرقا) والثاني يضم نوابا داعمين للحكومة المعترف بها دوليا ويعقد جلساته في طرابلس.

التعليقات (0)