سياسة عربية

السراج والمبعوثة الأممية يبحثان الحل السياسي بليبيا

منذ 21 آب/أغسطس الماضي، يسود في ليبيا وقف لإطلاق النار- حكومة الوفاق فيسبوك
منذ 21 آب/أغسطس الماضي، يسود في ليبيا وقف لإطلاق النار- حكومة الوفاق فيسبوك

بحث رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، وستيفاني وليامز الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، مسار الحل السياسي للأزمة في البلاد.

 

ويأتي الاجتماع بين السراج ووليامز، في إطار عملية التشاور حول الخطوات المقبلة لاستئناف المسار السياسي، وفقا لمخرجات مؤتمر برلين، كما ذكر بيان الحكومة الليبية عبر حسابها بـ"فيسبوك".

 

وانعقد مؤتمر برلين في 5 تشرين أول/أكتوبر الحالي، بهدف تسريع جهود تحقيق وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في ليبيا، والدفع نحو حل سلمي للأزمة القائمة.

 

وتطرق السراج والمبعوثة الأممية إلى ضرورة إنجاح ملتقى الحوار السياسي الليبي المزمع عقده في تونس في 9 تشرين ثاني/نوفمبر المقبل.

 

ويهدف الملتقى إلى تحديد "مسار التحرك نحو حل سياسي (للأزمة الليبية) دون تدخل خارجي، ووفق خارطة طريق واضحة وملزمة وبتواريخ محددة، للوصول إلى انتخابات وطنية تجرى على قاعدة دستورية صلبة".

 

وأكد الجانبان على أن يشمل الحل السياسي جميع الليبيين، وأن يضع الجميع مصالح الوطن فوق مصالحهم الشخصية والجهوية، حفاظاً على سيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.

 

اقرأ أيضا: السراج يتخلى عن استقالته استجابة لدعوات متعددة

وفي 9 تشرين ثاني/المقبل، تعقد اللقاءات المباشرة لمنتدى الحوار الليبي، في تونس، بين ممثلين عن الحكومة والجنرال الانقلابي خليفة حفتر، بعد عقد الاجتماع الافتراضي للمنتدى، الاثنين، بهدف الاتفاق على إجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن.

 

ويشار إلى أن اللقاء جاء عقب إعلان السراج الجمعة، استجابته لدعوات طالبته بالتراجع عن قراره الاستقالة من منصبه بنهاية تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

ومنذ 21 آب/أغسطس الماضي، يسود في ليبيا وقف لإطلاق النار، إلا أن الجيش الليبي أعلن خرق مليشيا حفتر وقف إطلاق النار أكثر من مرة.

ومنذ سنوات يعاني البلد الغني بالنفط من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

 

0
التعليقات (0)

خبر عاجل