سياسة دولية

أول قرار بشأن مساع لمقاضاة وزير إماراتي في بريطانيا

نوهت "بي بي سي" أن لماكنمارا الحق في الطعن في هذا القرار من خلال طلب مراجعته- جيتي
نوهت "بي بي سي" أن لماكنمارا الحق في الطعن في هذا القرار من خلال طلب مراجعته- جيتي

اتخذت هيئة بريطانية أول قرار بشأن مساعي مقاضاة الوزير الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان، المتهم بالاعتداء جنسيا على مسؤولة مهرجان أدبي.

 

وبحسب ما نقلت "بي بي سي" عن هيئة النيابة الملكية البريطانية، فإنه لا يمكن مقاضاة وزير السعادة الإماراتي بسبب أن الحادثة لم تقع داخل المملكة المتحدة.

 

وقالت كبيرة المدعين في هيئة النيابة الملكية جيني هوبكنز إنه لا يمكن توجيه أي تهم رسمية للوزير الإماراتي.

 

واتهمت مسؤولة مهرجان "هاي" الأدبي كيتلين ماكنمارا، نهيان آل نهيان باستدراجها إلى فيلا في جزيرة بالإمارات، والاعتداء عليها جنسيا ومحاولة اغتصابها.

 

ووقعت الحادثة في شباط/ فبراير الماضي.

 

هوبكنز علقت أيضا: "أتفهم أن هذه ليست النتيجة التي أرادتها المدعية، لكن يجب على النيابة الملكية ضمان تطبيق القانون بشكل صحيح، واتخاذ قرارات عادلة وموضوعية ومستقلة في كل حالة".

 

وقالت "بي بي سي" إن النيابة الملكية نظرت في ما إذا كان بوسعها إقامة دعوى في المملكة المتحدة بموجب قوانين تسمح بتوجيه الاتهام إلى الرعايا الأجانب في ما يتعلق بالتعذيب.


وتابعت أن "النيابة خلصت إلى أنه بموجب القانون، يجب إثبات أن المتهم موظف عام تسبب في ألم ومعاناة شديدين أثناء قيامه بواجبات رسمية".

 

وأضافت: "أخذنا في الاعتبار اعتقاد المشتكية بأنها كانت تحضر اجتماعاً حول العمل، وفهمها لطبيعة الاجتماع لا يكفي في حد ذاته لإثبات أن المشتبه به كان يفترض أنه يؤدي واجباته الرسمية".


وأوضحت أنه "من خلال الأدلة، يوحي سلوكه في ترتيب اللقاء وأثناء اللقاء بعكس ذلك، إذ أنه اعتبره لقاءً اجتماعياً لم يرد خلاله التحدث عن العمل".


ونوهت "بي بي سي" أن لماكنمارا الحق في الطعن في هذا القرار من خلال طلب مراجعته.

 

 

اقرأ أيضا:  مهرجان "هاي": لا عودة لأبو ظبي قبل عزل مبارك آل نهيان

التعليقات (1)
عبدالله احمد
الجمعة، 30-10-2020 01:36 م
المنطق القانوني أن الدولة تحمي مواطنيها اينما كانوا و صاحبة الدعوى سافرت بطريقة شرعية إلى دولة واجب عليها الحفاظ علىها بموجب القانون الدولي الموقع عليه من كلتا الدولتين يعني كان على بريطانيا أن تطالب بالتحقيق مع المشكو ضده و ترسل مراقبين ليتحققوا من صدق التحقيق و الا لماذا اجتمعت اوربا على حرب داعش و هي لم تقم بجرائم على أراضي تلك الدول و كذلك الحرب على العراق و لكن كل ما سبق عبث إذا علمنا أن رئيس وزراء بريطانيا الاسبق يعمل موظفاً في أبوظبي و الحالي يبحث عن وظيفه هو الآخر