سياسة عربية

عودة العمل في بعض المنشآت النفطية الليبية (شاهد)

استمر الإغلاق وفقا للمؤسسة النفطية 242 يوما وقدرت خسائره بـ9.8 مليار دولار- جيتي
استمر الإغلاق وفقا للمؤسسة النفطية 242 يوما وقدرت خسائره بـ9.8 مليار دولار- جيتي

عاد العمل في بعض المنشآت النفطية الليبية، الأحد، بعد إعلان المؤسسة الوطنية للنفط رفع حالة "القوة القاهرة" جزئيا، السبت. 

 

وذكر مهندسان يعملان في حقل الشرارة النفطي لـ"رويترز" إن العمال في الحقل الرئيسي استأنفوا العمليات.

وأوضحا أنه جرى استئناف الإشعال في الحقل وقدما تسجيلا مصورا لذلك، مضيفين أن المهندسين يعودون إلى المنطقة منذ يوم الأربعاء.

ولم يتضح توقيت استئناف الإنتاج ولم يصدر تعقيب حتى الآن من مؤسسة الوطنية للنفط.

 

ونشرت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، الأحد، فيديو عبر صفحتها في موقع "فيسبوك" لبدء عملية ضخ النفط في حقول شركة سرت للنفط والغاز.


 

 

وعانى حقل الشرارة من مشاكل أمنية في السنوات الأخيرة ما أدى لتكرار الإغلاقات الجزئية والكلية.

 

وتشغل المؤسسة الحقل من خلال مشروع مشترك مع ريبسول الإسبانية وتوتال الفرنسية و أو.إم.في النمساوية وإكينور النرويجية.

 

اقرأ أيضا: "النفط الليبية" تعلن رفع "القوة القاهرة" بالمنشآت "الآمنة"

من جانبها، قالت شركتان تابعتان للمؤسسة إنهما أصدرتا توجيهات للعاملين ببدء العمل للتحضير لاستئناف الإنتاج في أسرع وقت ممكن.

 

وفي بيان نشرته عبر صفحتها "فيسبوك"  قالت شركة الخليج العربي للنفط التابعة للمؤسسة، والتي كانت تنتج حوالي 300 ألف برميل يوميا أوائل العام الماضي، إنها أصدرت تعليمات للعاملين لبدء العمليات للإعداد لاستئناف الإنتاج في أسرع وقت.

 



وقالت شركة سرت للنفط، التابعة أيضا للمؤسسة الوطنية، إنها أصدرت توجيها للعاملين لأخذ الإجراءات اللازمة للاستعداد لاستئناف الإنتاج في أسرع وقت ممكن.

 



وتوقف قطاع النفط الليبي بشكل شبه تام منذ 17 كانون الثاني/ يناير حين فرضت القوات الموالية للجنرال المتقاعد خليفة حفتر حصارا على صادرات الطاقة خلال محاولة للسيطرة على طرابلس آلت إلى الفشل.

 

واستمر الإغلاق وفقا للمؤسسة النفطية 242 يوما وقدرت خسائره بـ9.8 مليار دولار، حتى تاريخ 15 أيلول/ سبتمبر الجاري.


وقال حفتر الجمعة إنه سيرفع الحصار، لكن مؤسسة النفط طلبت إخلاء جميع المنشآت النفطية من قواته والمرتزقة المتحالفين معها، الذين تقول إنهم يهددون العاملين.

ورفعت المؤسسة حالة القوة القاهرة في حقول وموانئ وصفتها بأنها "آمنة" لكن القرار لم يشمل تلك التي ما زالت فيها قوات وإن كانت المؤسسة لم تحددها بالاسم.

 

وقالت المؤسسة إن حالة المنشآت ساءت خلال الإقفالات والصراع الدائر منذ أعوام، ما يعني أن التعافي قد يكون بطيئا.

التعليقات (0)