حقوق وحريات

التعاون الإسلامي: هكذا تخنق الهند الكشميريين

منظمة التعاون الإسلامي جددت دعوتها إلى عدم تغيير التركيبة السكانية للمنطقة المتنازع عليها- جيتي
منظمة التعاون الإسلامي جددت دعوتها إلى عدم تغيير التركيبة السكانية للمنطقة المتنازع عليها- جيتي

أدانت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، حصار الهند "اللاإنساني" على منطقة جامو وكشمير، ذات الغالبية المسلمة.

 

وأوضحت الهيئة في بيان نشرته عبر سلسلة تغريدات على "تويتر" أن نيودلهي تفرض حصارا خانقا على مستويي الأمن والتواصل، فضلا عن منعها بعثات تقصي حقائق دولية وأممية دخول الشطر الخاضع لها من إقليم كشمير.

 

وبالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لإلغاء الحكومة الهندية حق الحكم الذاتي في جامو وكشمير، فقد دعت الهيئة الحقوقية المجتمع الدولي، ولا سيما دول منظمة التعاون الإسلامي، إلى الضغط على نيودلهي لوقف انتهاكاتها.

 

اقرأ أيضا: حظر تجوال بعاصمة كشمير تزامنا مع ذكرى إلغاء الحكم الذاتي

 

 

وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد جددت في بيان، الثلاثاء، دعوتها إلى عدم تغيير التركيبة السكانية للمنطقة المتنازع عليها.


وأكد البيان "تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع شعب جامو وكشمير"، وحث على وقف العمليات الأمنية على الفور، واحترام حقوق الإنسان الأساسية، كما أنه جدد الدعوة إلى تسوية النزاع وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

 

وتشكل كشمير بؤرة توتر بين الهند وباكستان من وقت لآخر، وذلك منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، وقد خاضا ثلاث حروب في هذا الإطار.

التعليقات (0)