ملفات وتقارير

لبنانيون يعجزون عن ملء براداتهم بالطعام وسط انهيار الليرة

يشهد لبنان احتجاجات يومية على سوء الأوضاع الاقتصادية- جيتي
يشهد لبنان احتجاجات يومية على سوء الأوضاع الاقتصادية- جيتي

نشر العديد من المواطنين اللبنانيين صورًا لبراداتهم وهي فارغة من الطعام، مؤكدين أن السبب هو الانهيار الاقتصادي المتسارع في الفترة الأخيرة والذي أدى لتدهور غير مسبوق في الليرة.

ونشرت العديد من المواقع المحلية صورًا ومقاطع لمواطنين أكدوا أن قدرتهم الشرائية أضحت تتآكل بسرعة، مما جعلهم عاجزين عن شراء الخضار والألبان واللحوم.

العديد من البرادات التي ظهرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت وجود زجاجات مياه فقط في العديد منها، أو صحن واحد بجوار المياه.

بعض المقابلات التلفيزيونية التي تم تصويرها وتداولها مع المواطنين، أكدوا فيها أنهم غير متفائلين بانفراجة قريبة لأوضاعهم المعيشية المتدهورة ولا يعولون على إصلاحات الحكومة.

وتساءل المواطنين كيف يمكننا العيش وبراداتنا فارغة، نحن نأكل قطع الخبز اليابس، والحكومة لا تزال تقول سوف نحسن الاوضاع، متى سوف يحسنوا الأوضاع؟ حينما نموت نحن؟


ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فقدت الليرة اللبنانية نسبة 70 في المئة من قيمتها، وهوت في السوق السوداء إلى 6000 ليرة، بدلا من السعر الرسمي المحدد بـ 1500 مقابل الدولار.

وتشير تقارير إلى وصول نسبة الفقر في لبنان إلى أكثر من 65 بالمئة خلال الخمس سنوات الأخيرة.

وانتقد نشطاء تعامل الحكومة مع الأزمة واصفين الحلول المطروحة بـ"السطحية" ومحذرين من إقتراب لبنان من الانهيار إذا لم تتعامل القوى والأحزاب السياسية مع الأمر بجدية.

 

اقرأ أيضا: طوابير للحصول على "ربطة خبز" بلبنان رغم تطمينات حكومية

وأكد عدد من الصحفيين أن القدرة الشرائية تراجعت في لبنان مما أدى إلى عجز عائلات كثيرة عن تأمين متطلباتها، مؤكدين ارتفاع أسعار المواد الغذائية في لبنان بأكثر من 72 بالمئة في نهاية أيار/ مايو.

وتناول النشطاء مقطعا أثار غضبا واسعا على منصات التواصل يظهر فيه النائب اللبناني ميشال ضاهر يقول فيه إن المعيشة في لبنان أرخص من أي وقت مضى بسبب الأزمة الاقتصادية.

النشطاء أعربوا عن غضبهم من حديث النائب بنشر المزيد من صور البرادات الفارغة، وإنتقاد حديثه حول رخص الحياة في لبنان للسياح، متسائلين "ماذا عن الشعب؟ الحياة رخيصة وجميلة للسائح فقط؟!".

\رتفاع كثر من 72 بالمئة في نهاية مايو/أيار. ا أدى إلى عجز عائلات كثيرة عن تأمين متطلباتها، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية في ل
التعليقات (0)