فنون منوعة

21 معلومة لا تعرفها عن جوائز الأوسكار

حفل توزيع جوائز الأوسكار دخل عامه الثاني والتسعين
حفل توزيع جوائز الأوسكار دخل عامه الثاني والتسعين

نشرت مجلة "ريدرز دايجست" الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن حقائق حول جوائز الأوسكار قد يجهلها أشخاص كثيرون.

أكبر ليلة في هوليود في السنة


في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، قالت المجلة إن جوائز الأوسكار تكشف عن أفضل أعمال صناعة الترفيه في العام وتسمح لمحبي الموضة برؤية النجوم في أرقى إطلالاتهم. لكن تاريخ حفل توزيع جوائز الأوسكار، الذي دخل عامه الثاني والتسعين، يمثل أيضًا فرصة لإعادة إحياء العصر الذهبي لهوليوود من خلال تذكّر الممثلين والمخرجين والأفلام التي أصبحت كلاسيكية.

 ثلاثة أفلام فازت بأكبر عدد من الجوائز على الإطلاق


أوضحت المجلة أن ثلاثة من أهم الأفلام على الإطلاق نالت 11 جائزة، وهي "سيد الخواتم: عودة الملك"، و"تيتانيك"، و"بن هور". في الواقع، فاز فيلم "سيد الخواتم: عودة الملك" بكل فئة ترشح فيها لجائزة، بينما سجلت أفلام "كل شيء عن إيف" و"تيتانيك" و"لا لا لاند" أكبر عدد من الترشيحات على الإطلاق.

هناك فارق عمري كبير بين المرشحين


أفادت المجلة أن تاتوم أونيل هي أصغر فائزة بجائزة الأوسكار على الإطلاق عن فيلم "القمر الورقي"، بينما كريستوفر بلامر هو أكبر فائز بالجائزة عن عمر يناهز 82 سنة لدوره في فيلم "المبتدئين". في حفل توزيع جوائز الأوسكار لسنة 2013، صنعت الممثلتان كوفينزانيه واليس، ذات التسع سنوات، وإيمانويل ريفا، 85 سنة، التاريخ  كأصغر وأكبر المرشحتين على الإطلاق في فئة الممثلات في الأدوار الرائدة.

قيمة التماثيل تقدّر بالملايين


أوردت المجلة أن المغني مايكل جاكسون دفع 1.54 مليون دولار في سنة 1999 للظفر بالأوسكار الخاص بالمنتج ديفيد سيلزنيك، ولكن الغريب أن التمثال اختفى بعد موته ولا أحد يعلم ما إذا سُرق أو خُبّئ.

هل يتحقق النجاح في الترشح التاسع؟


فسّرت المجلة أن الممثل بيتر أوتول يحتفظ بالرقم القياسي لأكثر عدد من الترشيحات لجائزة أفضل ممثل دون الفوز. في الواقع، وقع ترشيحه ثماني مرات، ولكنه في النهاية حصل على جائزة أوسكار فخرية في سنة 2003 عن عمر يناهز 70 سنة.

السجل الحافل لوالت ديزني


أشارت المجلة إلى أن والت ديزني يحمل الأرقام القياسية لأكبر عدد من الترشيحات والفوز بجوائز الأوسكار، كما ينفرد بالرقم القياسي لأكبر عدد من الجوائز التي فاز بها في سنة واحدة في 1954. في الحقيقة، يضم متحف عائلة والت ديزني في سان فرانسيسكو أكبر مجموعة من جوائز الأوسكار خارج هوليوود، حيث يُعرض أكثر من 20 تمثالا.

الأفلام التي تدوم ساعتين لا تُقارن مع هذا الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار


 يُعد فيلم "ذهب مع الريح" أطول فيلم يفوز بجائزة أفضل صورة على الإطلاق، إذ يدوم 234 دقيقة. من ناحية أخرى، كان فيلم "مارتي" أقصر فائز بجائزة أفضل صورة ومدّته 91 دقيقة.

حقق برنامج جوائز الأوسكار رقما قياسيا في التلفزيون


ذكرت المجلة أن أكبر جمهور تلفزيوني أمريكي تابع جوائز الأوسكار كان سنة  1998 عندما شاهد 52.2 مليون شخص فيلم "تيتانيك" يفوز بجائزة أفضل فيلم. في المقابل، حققت جوائز الأوسكار لسنة 2019 نسبة 29.6 مليون مشاهد.

شركات الليموزين تحب موسم أوسكار


وفقا لبعض التقارير، تتجه حوالي 1200 سيارة ليموزين وسيارات فاخرة إلى مسرح دولبي لجوائز الأوسكار. كذلك، تُستعمل هذه السيارات لنقل المشاهير إلى الحفلات، أو انتظار وصولهم في المطارات وتوصيلهم إلى صالونات التجميل.

تقديم الظرف الخاطئ كان أسوأ خطأ على الإطلاق في حفل توزيع جوائز الأوسكار

قالت المجلة إنه في سنة 2017، مُنحت مقدّما جائزة أفضل فيلم وارن بيتي وفاي دوناوي الظرف الخاطئ الذي يحمل اسم الفائزة بجائزة أفضل ممثلة إيما ستون. اعتقد الجميع أن فيلم "لا لا لاند" هو الفائز، وعندما بدأ منتجو هذا الفيلم خطابهم، كان لا بد من الجهة المنظمة للحفل التدخل والإعلان أن الفيلم الفائز هو في الحقيقة "ضوء القمر".

وقع تسليم الظرف الخاطئ أكثر من مرة


أكدت الصحيفة أن الخطأ الذي وقع سنة 2017 لم يكن الأول من نوعه. ففي حفل توزيع جوائز الأوسكار لسنة 1964، قام سامي ديفيس جونيور، الذي يقدم جائزة أوسكار لأفضل موسيقى تصويرية، بقراءة اسم جون أديسون على البطاقة التي حصل عليها، ولكن بما أن أديسون لم يُرشَّح في هذه الفئة، كان الخطأ واضحا على الفور.

من يحتاج إلى مضيف؟


ذكرت المجلة أنه بعد كارثة 2019 مع المضيف المخطط له كيفن هارت، استمر العرض كأول حفل توزيع جوائز الأوسكار دون مُشرف لأول مرة منذ 30 سنة.  ولكن نظرا لأن الافتقار إلى المضيف لم يلحق الضرر بالتصنيفات، قررت الأكاديمية وشبكة إيه بي سي التلفزيونية بث برنامج جوائز الأوسكار بلا مضيف مرة أخرى في سنة 2020.

كانت جوائز الأوسكار الأولى موجودة منذ ما يقرب من قرن


نوّهت المجلة بأنه من الصعب تصديق أن جوائز الأوسكار تعود إلى مئة سنة تقريبًا. في الحقيقة، أقيم حفل توزيع جوائز الأوسكار لأول مرة في فندق هوليوود روزفيلت في يوم الخميس 16 أيار/ مايو سنة 1929. ويذكر أن الأفلام المرشحة لنيل الجوائز كانت من سنة 1927 إلى سنة 1928.

شخص واحد فقط يدعى أوسكار فاز بجائزة الأوسكار


من الصعب تصديق ذلك، لكن البحث في قاعدة البيانات الرسمية للأكاديمية يشير إلى أن شخص واحدا يدعى أوسكار سبق له الفوز بجائزة أوسكار. رُشّح  الشاعر الغنائي أوسكار هامرشتاين الثاني لخمس جوائز أوسكار وحصل على اثنين.

جوائز الأوسكار تُدار في عائلتين


تطرّقت المجلة إلى أنه لا يخفى على أحد أن بعض العائلات الأسطورية في هوليوود قد أنشأت سلالات ترفيهية، ولكن اثنتين فقط قدّمت ثلاثة أجيال من الفائزين بجوائز الأوسكار. في الواقع، فاز والتر هيوستن  بجائزة أفضل ممثل مساعد  ثم فاز الابن جون هيوستن عن إخراجه الفيلم نفسه، وحصلت الحفيدة أنجيليكا هيوستن على جائزة أفضل ممثلة مساعدة. بالإضافة إلى ذلك، في عائلة الكوبولاس فازت كارمين كوبولا بجائزة أفضل فيلم درامي، وفاز الابن فرانسيس فورد كوبولا بأول أوسكار في سنة 1971، ثم تبعتهما الحفيدة صوفيا كوبولا.

المزيد من جوائز الأوسكار في العائلة


ذكرت المجلة أن ليزا مينيلي فازت بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة في سنة 1973 عن فيلم ملهى، مع العلم أنه سبق لوالديها أن فازا بنفس الجائزة. يذكر أن والدتها، جودي غارلند، فازت بجائزة أوسكار الفخرية في سنة 1939، في حين فاز والدها، المخرج فنسنت مينيلي، بجائزة عن فيلم جيجي في سنة 1959.

لا تُمَثّل مخرجات الأفلام جيدًا في الجوائز


أوردت المجلة أن صوفيا كوبولا كانت ضمن النساء الخمس اللاتي رُشّحن للفوز بجائزة أفضل مخرجة. وقد كانت كاثرين بيجيلو هي الفائزة الوحيدة من بين المرشحات الخمس.

جوائز الأوسكار أصبحت أكثر تنوعا


في السنوات الأخيرة، شهد تمثيل الأقليات تحسّنا في حفل توزيع جوائز الأوسكار. ففي أعقاب حملة مقاطعة جوائز الأوسكار، تعهدت الأكاديمية بموازنة الأمور. حيال هذا الشأن، أقر مجلس إدارة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة سلسلة واسعة من التغييرات الجوهرية المصممة لجعل عضوية الأكاديمية، وهيئاتها الحاكمة، وأعضاء تصويتها أكثر تنوعًا. كان هدف المجلس يتلخّص في الالتزام بمضاعفة عدد النساء والأعضاء المختلفين في الأكاديمية بحلول سنة 2020.

الممثلون الأكثر تكريمًا بجوائز الأوسكار


أشارت المجلّة إلى أن ميريل ستريب تعدّ الممثّلة الأكثر ترشيحًا في التاريخ لجوائز الأوسكار، حيث رُشحت 21 مرة لكنها فازت "فقط" بثلاث جوائز. بالإضافة إلى ذلك، رُشّحت كاثرين هيبورن  12 مرة وفازت فقط في أربع مناسبات. كما يعتبر الممثل جاك نيكلسون الأكثر ترشيحا برصيد 12 ترشيحا وثلاثة انتصارات.

هل تظنّ أن خطابات القبول في الوقت الراهن طويلة للغاية؟


أفادت المجلة بأن غرير غارسون ألقت أطول خطاب قبول على الإطلاق لفوزها بجائزة أفضل ممثلة لسنة 1942. استمرّت الممثلة في التحدّث لأكثر من خمس دقائق، والتي يعتقد الكثيرون أنها تجاوزت الوقت المحدد. في سنة 2010، حدّدت الأكاديمية مدّة خطابات القبول بـ 45 ثانية، لتشجيع  الفائزين على استخدام الوقت للتحدّث عن مواضيع أكثر فائدة. 

ثلاثة أفلام فقط حصدت قدرا هائلا من الجوائز


على الرغم من أن الأفلام الثلاثة الفائزة حصلت على 11 تمثالًا، إلا أن ثلاثة أفلام مختلفة فقط حصدت "خمس جوائز كبرى"، عن أفضل مخرج وممثل وممثلة وسيناريو، وهي فيلم حدث ذات ليلة (1934)، أحدهم طار واحد فوق عش الوقواق (1975)، وصمت الحملان (1991).

1
التعليقات (1)
المعتصم
الأربعاء، 05-02-2020 07:12 ص
هناك معلومة 22 ناقصة وهي اهم من كل هذه المعلومات وهي ان هوليود وجوائزها مسيسة اي لها اهداف سياسية محددة ومؤسسيها يهود هاجروا من اوروبا قبل 100 سنة ونيف وكل افلامها تخدم بالطبع اسرائيل والغرب وهي تشوه التاريخ وهل قتل الهنود الحمر في اميركا وسلبهم ارضهم هو من حقوق الانسان!!! هذه هي هوليود