قالت وزارة الدفاع الفرنسية، إن الفرقاطة "لو
كوربيه" ستبدأ مطلع العام المقبل، في أولى الدوريات الأوروبية الخاصة بأمن
منطقة
الخليج العربي، ضمن تحالف حماية الملاحة.
وأشارت إلى أن الفرقاطة توجد الآن في المحيط
الهندي، قبالة الشواطئ العمانية، وستنتقل خلال الأيام المقبلة إلى مياه الخليج.
وقال بيان لوزارة الدفاع الفرنسية، إن هولندا
والدنمارك سوف تنضمان قريبا إلى البعثة التي أرادها الأوروبيون عن المبادرة الأمريكية
انطلاقا من مبدأ أنهم "ما زالوا متمسكين بالاتفاق النووي المبرم في صيف عام
2015".
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، عن مصدر
رسمي فرنسي، قوله، "إنه لا يتعين إرسال إشارات خاطئة لطهران"، حول مهمة
القوة البحرية التي يريدها الأوروبيون للمراقبة، وليس للقيام بأعمال حربية.
وقالت الناطقة المساعدة باسم وزارة الدفاع
الفرنسية، الجنرال آن سيسيل أورتيمان، في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، إن الفرقاطة "سوف
تشارك في البعثة الأوروبية للأمن في الخليج مع بداية العام القادم".
وفي إشارة إلى الأهمية التي توليها باريس لهذه
المهمة، فإن وزيرة الدفاع فلورانس بارلي، قررت أن تمضي ليلة رأس السنة مع البحارة
على متن الفرقاطة "لو كوربيه".
ولفتت الصحيفة إلى أن قيادة البعثة، ستعود
لفرنسا، التي تستخدم قاعدة بحرية وأخرى متعددة المهام، في أبو ظبي، منذ عدة سنوات.
وكانت هولندا قد أعلنت في 25 تشرين الثاني/
نوفمبر الماضي مشاركتها في البعثة البحرية، وأشارت الناطقة المساعدة باسم وزارة
الدفاع الفرنسية أن هولندا سترسل بدورها فرقاطة وطوافة في شباط/ فبراير القادم، وستحل مكانها قطعة بحرية دنماركية في الخريف القادم.