هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت قرى وبلدات ريف درعا تحركات جديدة، تمثلت بمظاهرات عدة هتفت ضد النظام السوري، وكذلك بوقوع هجوم استهدف حاجزا لقوات الأسد.
وبحسب مواقع محلية،فقد قام مجهولون بمهاجمة حاجز للمخابرات الجوية للنظام السوري بين بلدة غرز وبلدة أم المياذن في ريف درعا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر بينهم ضابط برتبة نقيب، وإصابة آخرين.
وتزامن الأمر، مع خروج مظاهرات، ليل الثلاثاء، في ريف درعا الغربي، شملت بلدات العجمي وتل شهاب واليادودة والمزيريب وطفس.
اقرأ أيضا: ناشطون: اعتقالات وعمليات تصفية بمشافي درعا جنوب سوريا
وهتف المشاركون في المظاهرات ضد النظام السوري وإيران، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين لدى النظام.
— Bilady News (@BiladyNews) November 13, 2019
— رنا الخالدي (@32B0iYC4MdjsQqw) November 13, 2019
— شخصية سياسية (@saudi_SYR) November 13, 2019
— khaled Hendawi (@khaledHendawi4) November 13, 2019
— HalabToday حلب اليوم (@HalabTodayTV) November 13, 2019
ولم يعلن النظام السوري رسميا عن مقتل عناصره، لكن قناة "سما" الموالية للنظام أكدت أن ثلاثة عناصر من "القوى الأمنية" قتلوا، إثر اعتداء مسلحين مجهولين على أحد الحواجز في ريف درعا.
وأوردت القناة ذاتها أيضا، أن المتظاهرين في درعا قاموا بإنزال علم النظام السوري على دوار تل شهاب ومدخل بلدة خراب الشحم.
وقام متظاهرون كذلك بنشر ملصقات على المدارس والمساجد وواجهات المحلات التجارية في مدينة طفس وداعل والمزيريب والشجرة وبيت أراء وتل شهاب، تطالب بخروج إيران و"حزب الله"، وبإطلاق سراح المعتقلين.
اقرأ أيضا: ما دلالات الهجمات المتزايدة ضد "النظام " وروسيا بدرعا؟
يشار إلى أن قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية الموالية لها، سيطرت بدعم روسي على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز/ يوليو 2018، بموجب اتفاق تسوية مع فصائل المصالحات، وفصائل غادرت إلى الشمال السوري، التي رفضت المصالحة والتسوية.
وتشهد درعا من وقت لآخر أحداثا أمنية تزايدت الأشهر الماضية، لا سيما حالات اغتيال على أيدي مسلحين مجهولين لبعض قادة فصائل المصالحة سابقا.