سياسة دولية

من هو زهران هاشم قائد الخلية الانتحارية في سريلانكا؟

ينتمي هاشم إلى عائلة مسلمة من الطبقة الوسطى وترك الدراسة النظامية ليلتحق بمعهد إسلامي- صفحته عبر فيسبوك
ينتمي هاشم إلى عائلة مسلمة من الطبقة الوسطى وترك الدراسة النظامية ليلتحق بمعهد إسلامي- صفحته عبر فيسبوك

بثت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة، فيديو يظهر ثمانية من عناصره، نفذوا الهجمات الدامية، التي استهدفت كنائس، وفنادق، في سريلانكا، موقعة أكثر من 359 قتيلا.

 

وغطى سبعة من العناصر وجوههم، فيما انتصفهم شخص مظهرا وجهه، وهو بحسب وسائل إعلام، يدعى زهران هاشم، أبرز عناصر تنظيم الدولة في جنوب آسيا.

 

ومنذ سنوات، يؤيد زهران هاشم تنظيم الدولة بشكل علني، عبر صفحته في "فيسبوك"، ومقاطع نشرها في "يوتيوب".

 

ورغم إعلان مسؤولين سريلانكيين، أن هاشم يقود جماعة تدعى "التوحيد الوطنية"، إلا أن الجهادي السريلانكي بايع زعيم تنظيم الدولة، أبا بكر البغدادي.

 

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن نائب رئيس المجلس الإسلامي في سريلانكا، حلمي أحمد، قوله إنه ذهب إلى السلطات قبل ثلاث سنوات، وحذرهم من الخطب التحريضية التي ينشرها هاشم أحمد.

 

وبحسب حلمي أحمد، فإن هاشم زهران (40 عاما)، ينحدر من مدينة باتيكالو شمالي شرق سريلانكا، واللافت أن الهجوم الوحيد الذي وقع خارج منطقة العاصمة كولومبو استهدف كنيسة صهيون في باتيكالوا.

 

وبالرغم من إعلان تنظيم الدولة مقتل جميع منفذي الهجوم، بمن فيهم زهران هاشم، إلا أن حلمي أحمد قال إنه لا يمكنه الجزم بصحة هذا الخبر.

 

وعاد حلمي أحمد للحديث عن هاشم، قائلا إنه ينتمي إلى عائلة مسلمة من الطبقة الوسطى، وترك الدراسة النظامية، ليلتحق بمعهد إسلامي في كاتانكودي المدينة ذات الغالبية المسلمة في شرق سريلانكا.


وكان مسلمو كاتانكودي يعتبرونه تهديدا وتسبب باضطرابات في جامعة التوحيد في المدينة، بحسب حلمي أحمد.


وتابع أحمد أن "المسجد شهد نزاعا مستمرا مع رواده التقليديين. ومرة، استل زهران سيفا لقتل أشخاص من المسجد التقليدي".


وذكرت وسائل إعلام أن زهران أسس "جماعة التوحيد الوطنية" في كاتانكودي في 2014.

 

اقرأ أيضامسؤول سريلانكي: التخطيط للهجمات استغرق 8 سنوات

التعليقات (4)
مراقب
الخميس، 25-04-2019 01:12 م
لا شك أن داعش صناعة موسادية بامتياز ومن ورائها السي آي أي ولكن من المؤكد أيضا أنهم يتقنون كيفية انتقاء أعضائهم. يبحثون عن المضطرب عقليا الغير سوي عاطفيا ويوكلون لهم المهام فيظهر لنا المنفذ بصورة المسلم والحقيقة سفيه استغل من قبل عدو.
زهران
الأربعاء، 24-04-2019 08:54 م
كلها لعبة يهودية مسيحية لاظهار الدين الاسلامي كدين القتل وتغطية للارهاب اليهودي المسيحي الانجيلي وما تسبب به من حروب ودمار من اجل السرقة وصار معروفا عند الكل ان داعش صنع يهودي بريطاني الا الاغبياء الذين لايستخدمون عقولهم وصدقوا الاعلام اليهودي المسيحي الانجيلي
احمد فارس
الأربعاء، 24-04-2019 06:52 م
تَشككوا في عقل كل من اطلق لحيته و ازال شاربه كما يزيل عانته، فهو لا يفرق بين الحف و الحلق فجعل وجهه في أبشع صورة، لا ينقصه سوى أن يحلق حاجبيه حتى تكتمل الدمامة.
تسليمهم ومقاتلتهم
الأربعاء، 24-04-2019 05:24 م
تنظيم الدولة لا يقبل الإختلاف داخل حكم إسلامي، منظومة تنظيم الدولة لا يقبل حرية التعبيرالكلام بالكتاب والسنة، يعني مثلا أحد أعضاء تنظيم الدولة قال لزعيمه بأن تفجير الكنائس يدفع إلى تفجير مساجد فماذا سيحل من أفعال ضد هذا العضو. من أعطى لتنظيم الدولة التفويض من مسلمين بالشريعة مختلفين عنكم بالرأي أن تنوبوا عنهم، هم يجبرون الكل على تسليمهم ومقاتلتهم.