هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الجيش اليمني، الأربعاء، أن قواته تخوض معارك عنيفة على أطراف مسقط رأس زعيم جماعة الحوثي، في محافظة صعدة (أقصى شمال البلاد).
وأفاد موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم الجيش الوطني، بأن قوات عسكرية ضخمة من ألوية العروبة تمكنت من السيطرة على مواقع استراتيجية في أطراف بلدة "مران"، مسقط رأس زعيم الحركة الحوثية، عبدالملك الحوثي، جنوب غربي صعدة، بعد معارك وصفت بـ"الأعنف" مع مسلحي الجماعة.
وأضاف الموقع أن عملية اقتحام نفذتها قوات الجيش بإسناد من تحالف دعم الشرعية باليمن (تقوده السعودية) على البلدة من 4 محاور، ما مكنها من بسط سيطرتها على عشرات الكيلومترات، منها "وادي خلب، وأم نعيرة، وغارب أم صروف، وجبل طيبان، وعقبة الظاهر، وعقبة الخربان أسفل بلدة مران التابعة لمديرية حيدان.
ومران، هي منطقة تقع جنوب غرب مدينة صعدة، ومنها أعلن مؤسس جماعة الحوثي الراحل، حسين بدرالدين الحوثي، تمرده على نظام الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، وفيها قتل في العام 2004.
وتتمتع البلدة بتضاريس جبلية صعبة جدا، حيث الجبال الشاهقة، والكهوف التي تعد أماكن للاختباء والتخفي من قبل مقاتلي الجماعة، وتضاريسها مشابهه لجبال وكهوف تورا بورا في أفغانستان.
وبحسب موقع الجيش اليمني، فإن المعارك على أشدها، وسط خسائر بشرية ومادية تكبدها الحوثيون، دون أن يقدم تفاصيل أخرى عن الخسائر في صفوف قواته.
ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق من قيادات حوثية على ما أورده الموقع الحكومي.
وتشهد محافظة صعدة، التي تشترك بحدود طويلة مع السعودية، مواجهات على أكثر من جبهة بين الحوثيين والقوات الحكومية المدعومة من التحالف، التي نجحت في تحقيق اختراقات قوية في المعقل الرئيس للجماعة الحوثية.