قال مصرف القرض السويسري إن 1% من سكان العالم يمتلكون 50,1% من ثرواته، مضيفا أن نصيب هذه الفئة المحظوظة ظل يزداد بشكل مطرد منذ الأزمة المالية عام 2008، حسب ما جاء في صحيفة لكسبريسيون الفرنسية.
لا تؤثر حملات المقاطعة الدعائية على الكيان الصهيوني وذلك ليس لأن الأقتصاد الصهيوني قوي أو شامل، بل لأن الأنظمة الماسونية العربية والمتصهينة الغربية تدعم هذا الكيان البغيض بكل أشكال الدعم المالي والعسكري............ فدافع الضرائب الأمريكي يدفع لكل صهيوني سنويا ما يناهز 4500 دولار ( حجم المساعدات المباشرة وغير المباشرة السنوية) ، وهذا ليس بالرقم الكبير مقارنة مع كرم الأنظمة العربية، فتصوروا دولة عربية تعاني الأمرين من الفقر والتخلف والبطالة ( مصر مبارك والسيسي) تصدر الغاز للنظام الصهيوني بأقل من سعر التكلفة على مدى ما يزيد عن 15 سنة بالوقت الذي ترفعه على المواطن المصري 5 أضعاف تكلفته على الصهيوني!!! ونظام دولة عرفت منذ تأسيسها بالأفقر عالميا بالموارد المائية ( النظام الأردني) تصادر حقها بحصة المواطن من المياه العذبة على مدى عقود من الزمان لصالح المزارع الصهيونية في صحراء النقب، بالوقت الذي لا يجد الأردني ماء ليمسح وجهه به............أما عربان الخليج فحدث ولا حرج، فمنذ إكتشاف البترول في منتصف الثلاثينيات من القرن السابق ( وبحجة كون الربا حرام شرعا ) تتبرع دول الخليج بأرباح وفوائد أموال النفط بالبنوك السويسرية والأمريكية للكيان الصهيوني منذ ما يزيد عن 50 عام............................. ثم يحدثونكم عن أن الفلسطينين باعوا قضيتهم !!! إتقوا الله