أعلن
الجيش الفنزويلي الأحد أنه صد هجوما عسكريا "إرهابيا" على إحدى قواعده في مدينة فالنسيا، ثالث أكبر مدن البلاد، قاده جندي اتهمه الرئيس نيكولاس مادورو بتلقي دعم من الولايات المتحدة وكولومبيا.
وشوهدت مروحيات عسكرية تحلق فوق المدينة الواقعة شمال البلاد، بينما جابت عربات مصفحة الشوارع في دوريات وسط توتر.
وسمع فريق صحفيي وكالة فرانس برس دوي انفجارات.
وذكر سكان محليون أنه تم فرض حظر تجول ليلي، بينما تصاعد الدخان من سواتر أقامها محتجون مناهضون للحكومة في الشوارع.
وحمّل قائد القوات المسلحة الجنرال خيسوس سواريز شوريو المعارضة مسؤولية الهجوم غير المسبوق.
وأوضح أن العملية "مولها اليمين والمتعاونون معه، مولتها الامبريالية" في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وقالت القوات المسلحة في بيان إن "مجموعة من المجرمين المدنيين يرتدون الزي العسكري إضافة إلى ملازم أول متمرد"، شنوا الهجوم على القاعدة وسرقوا خلاله عددا من الأسلحة. وتحدث صحفيون محليون عن سماع أصوات إطلاق نار في القاعدة.
وقال البيان إن المعتقلين "اعترفوا" بأن من جندوهم هم "نشطاء يمينيون متطرفون مرتبطون بحكومات أجنبية". إلا أنه لم يكشف هوية تلك الحكومات.
لكن الرئيس نيكولاس مادورو قال في التلفزيون الرسمي، إن المهاجمين كانوا "إرهابيين من ميامي (الولايات المتحدة) وكولومبيا".
وهنأ مادورو الجيش على "رد فعله الفوري" في إحباطه للهجوم.
وأشار مادورو إلى مقتل مهاجمين اثنين واعتقال 8 من المهاجمين، وكانت حصيلة أولى للجيش أوردت أن الهجوم أسفر عن قتيل وجريح في صفوف المهاجمين.
وأشار مسؤولون آخرون إلى اعتقال "العديد" من المهاجمين، لافتين إلى أن الوضع طبيعي في باقي أنحاء البلاد.