هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
أكدت جماعة الحوثي أن العمليات الثلاث حققت أهدافها بنجاح.
أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي الخميس الماضي، أن "القوات المسلحة اليمينة استهدفت السفينة (فيربينا) في البحر العربي، والسفينة (سي جارديان) والسفينة (أثينا) في البحر الأحمر".
أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية، اليوم السبت، أنه تم إجلاء طاقم سفينة شحن ترفع علم بالاو، مضيفة أن النيران اشتعلت في السفينة وبدأت تغرق، وذلك في إشارة إلى الحادثة التي وقعت على بعد 98 ميلا بحريا شرق عدن باليمن في 13 حزيران/ يونيو الجاري..
ذكرت وكالة اسوشيتد برس، أن البحرية الأمريكية استعدت لعقود من الزمن لمحاربة الاتحاد السوفياتي، ثم روسيا والصين لاحقا، على الممرات المائية في العالم. لكن بدلا من قوة عالمية، تجد نفسها في قتال مع جماعة غامضة في اليمن، مدعومة من إيران.
قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن؛ إن سلطات البلاد تنسق مع هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية لنقل أفراد الطاقم إلى جيبوتي وإعادتهم إلى الوطن.
أعلنت السلطات اليمنية في محافظة تعز (جنوب غرب)، الخميس، فتح طريق رئيسي يربط بين مدينة تعز (المركز الإداري للمحافظة) ومنطقة الحوبان، التي يسيطر عليها الحوثيون بعد إغلاق دام 9 سنوات بسبب الحرب.
قالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"؛ إن الحوثيين "أطلقوا صاروخين من طراز كروز مضادين للسفن في خليج عدن، أصابا سفينة أم/في فيربينا، وهي ناقلة بضائع ضخمة مملوكة لأوكرانيا وترفع علم بالاو وتديرها بولندا".
قال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، أن الهجوم على السفن الثلاث تم بعدد من الصواريخ البحرية والبالستيةِ والطائرات المسيرة.
كشف عبد الملك الحوثي زعيم جماعة "أنصار الله" عن الحصيلة الإجمالية للعمليات التي استهدفت السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة، وبريطانيا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل 8 شهور.
ذكرت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أن سفينة تجارية أطلقت نداء استغاثة وأبلغت عن إصابتها بصاروخ على بعد حوالي 129 ميلا بحريا شرقي عدن باليمن، موضحة أن السفينة كانت في طريقها من ماليزيا إلى مدينة البندقية في إيطاليا عندما تعرضت للهجوم..
قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن "الولايات المتحدة تدين بشديد العبارة عمليات الاحتجاز التي نفذها الحوثيون مؤخرا بحق موظفين تابعين للأمم المتحدة ولبعثات دبلوماسية ومنظمات غير حكومية"..
وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، "استمرار القوات اليمنية المسلحة في تنفيذ عملياتها انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأمريكي البريطاني".
قالت شركة "أمبري" البريطانية لأمن الملاحة البحرية، إن السفينة وتدعى "توتور" تعرضت للهجوم على بعد نحو 67.7 ميل بحري جنوب غربي الحديدة باليمن، مضيفة أن ملابسات الحادثة تشير إلى وقوف الحوثيين وراءه.
نشرت الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيون) فيديوهات قالت إنها اعترافات لأعضاء "شبكة تجسس" لصالح أمريكا و"إسرائيل" التي أعلنت سابقا أنها ألقت القبض عليها.
أعلنت المخابرات الأمريكية عن وجود تطور مثير بوجود مناقشات بين جماعة الحوثي في اليمن وحركة الشباب الصومالية المسلحة، لتوفير الأسلحة.