هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية الخميس إنه لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا، على عكس إعلان أمريكي بشأن هذه المسألة.
برز دور تركيا في سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد حين قدمت دعمًا قويًا للمعارضة السياسية والعسكرية، واستضافت العديد من قيادات المعارضة، كما أنها دعمت إقامة مناطق آمنة على الحدود السورية لتوفير ملاذ للفارين من الحرب..
يضم الوفد التركي بجانب أردوغان، رئيس الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، وكبير مستشاري الرئيس للأمن والسياسات الخارجية عاكف تشاغطاي قيليج..
تحدثت واشنطن في وقت سابق، عن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من واشنطن، حول مدينة منبج، في شمال سوريا، حتى نهاية الأسبوع الجاري.
ذكرت الصحيفة، أن مصير سوريا يظلّ أكثر غموضا مع استمرار دَهس سيادتها من قبل الدول المجاورة تركيا شمالا، وإسرائيل جنوبا، وهما المستفيدتان الرئيسيتان من هذه التطورات التاريخية المتسارعة.
تضم المجموعة: تركيا، مصر، نيجيريا، باكستان، إيران، إندونيسيا، ماليزيا، وبنغلاديش. وتأسست المجموعة في تركيا عام 1997 بهدف تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء.
شدد الرئيس التركي على أنه حاول تنفيذ ما قاله في الساحات العامة عندما استلم السلطة من الشعب، حيث كانت الحكومة بقيادة حزب العدالة والتنمية صادقة وأمينة فيما صرحت به.
رسائل ومعلومات تركية كُشف عنها منتصف حزيران/ يونيو الماضي، تحدثت عن مشهد ستستغله "إسرائيل" بدعم أمريكي
إسماعيل ياشا يكتب: قوات سوريا الديمقراطية التي يتحرك حزب العمال الكردستاني تحت مظلتها، تعاني من انشقاقات بدأت تعصف بها على وقع سقوط نظام الأسد. وكانت وحدات حماية الشعب الكردي التابعة للتنظيم الإرهابي سيطرت على مناطق واسعة في سوريا بفضل الدعم الأمريكي وتحالفها مع نظام الأسد وعشائر عربية، إلا أن الأغلبية الساحقة في معظم تلك المناطق ليست كردية، كما أن حزب العمال الكردستاني لا يمثل جميع أكراد سوريا
يكتب نوار: اللانظام الإقليمي وهشاشة الدولة في العالم العربي وعدم نضج مفهوم الدولة لدى الحكومات إلى أبعد من حدود البقاء والاستمرار في الحكم، سيجعل كل الحلول ناقصة، وكل توازنات القوى في الحاضر قابلة للانقلاب في المستقبل مهما فعلت إسرائيل.
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن "أنقرة ترفض وجود أي تسلط إيراني أو تركي أو عربي في المنطقة"، مؤكدا على "ضرورة التخلي عن الأفكار الإمبريالية".
قالت الكاتبة الإسرائيلية شيرييت أفيتان كوهين، إنه في ظل التغيرات الدراماتيكية في المنطقة التي قد تؤثر على الأردن ومصر والسلطة الفلسطينية، هناك نافذة زمنية قصيرة لتشكيل الواقع قبل أن يُؤسس نظام أكثر تهديدا على الحدود.
أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نواصل الانخراط مع قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بشأن مسار للمضي قدما". مردفا أنه: "ليس من مصلحة أي طرف تصاعد الصراع في سوريا".
يصف محلل إسرائيلي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بأنها الشريك الوحيد الموثوق في سوريا، ويدعو لدعمها بقوة لردع هيئة تحرير الشام والتصدي للقوات السورية المدعومة من تركيا.
قال أحد المسؤولين الأمريكيين إن عملية تركية عبر الحدود قد تكون وشيكة. ويبدو أن الحشد، الذي بدأ بعد سقوط نظام بشار الأسد بداية كانون الأول/ ديسمبر، مشابه للتحركات العسكرية التركية قبل غزوها لشمال شرق سوريا عام 2019. وقال مسؤول أمريكي آخر: "نحن نركز على ذلك ونضغط من أجل ضبط النفس"..
قد تتصادم طموحات أردوغان ونتنياهو المتنافسة بسهولة في سوريا. وقد تصبح ساحة معركة للقوى الإقليمية المتنافسة لأن السعودية ودول الخليج أيضاً لها مصالح هناك، بحسب "فايننشال تايمز"..