هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مريم الدجاني يكتب: لا يعكس مفهوم الصدمة الجمعية مجرد حقيقة تاريخية أو تذكر حدث فظيع وقع لمجموعة من الأشخاص، بل يشير إلى أن المأساة تُجسّد في الذاكرة الجمعية للمجموعة، وكما هو الحال مع جميع أشكال الذاكرة، فهي لا تتضمن فقط إعادة إنتاج للأحداث، بل تشمل أيضا عملية إعادة بناء مستمرة للصدمة في محاولة لفهمها
ألمانيا، الدولة التي تُعرَف بسيادة القانون وفصل السلطات، تجد نفسها في علاقة استثنائية ومعقدة مع إسرائيل. هذه العلاقة محكومة بإرث تاريخي ثقيل من الحقبة النازية التي تركت بصمات عميقة على السياسة الألمانية، سواء الداخلية أو الخارجية..
بدون مقدمات أو إرهاصات استيقظ الناس على خبر رفع (716) اسما من قوائم الإرهاب، والتي وضعهم عليها نظام السيسي، أيضا دون مقدمات منطقية، أو بوادر قانونية، كشأن هذا النظام الذي لا تعرف له سياسة سوى التنكيل والتضييق، وكل ما يجد عليها فهو في إطار التجديد في شكل الاستبداد..
محمّد خير موسى يكتب: ونحنُ نحلق في ظلال النبوّة مع بعض مواقفها، تتفجر أفئدتنا بالغبطة لأولئك النّفر الأفذاذ الذين ذكرهم الله تعالى وذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم، ففاضت أعينهم فرحا وغبطهم خيرُ جيلٍ عرفته البشريّة وهم الصحابة الكرام؛ فكيفَ هي غبطتنا لهم إذن؟ وكيف هي فرحتنا إن نلنا بعض ما نالوه يوم نلقى الله تعالى..
أحمد مفرح يكتب: التنافس داخل الأجهزة الأمنية لإثبات الولاء والمقدرة على تنفيذ توجيهات القيادة قد يؤدي إلى قرارات غير مدروسة أو خطوات هدفها الأساسي هو إثبات الذات بدلا من تحقيق مصلحة وطنية حقيقية. التنازع على النفوذ داخل النظام الأمني يعكس حالة من عدم الاستقرار الداخلي، ويؤكد أن مثل هذه القرارات ليست دائما مدفوعة برؤية استراتيجية، بل قد تكون نتاج صراعات داخلية
ماهر البنا يكتب: قرأت واستمعت لكثير من الأشعار والكتابات في السجن، وكان المقربون من السجناء يبادرون بإطلاعي على بعض الرسائل المميزة التي يرسلونها للأهل والأصدقاء، وكذلك التي تأتي إليهم من الخارج، وكانوا يحتفظون بالكتابات والرسائل بعناية بعيدا عن حملات التفتيش في السجون، لكنني فوجئت بعد الإفراج أن معظمهم تخلصوا من هذه الكتابات، كأنهم يرغبون في التخلص من الذكريات السيئة التي عبرت عنها القصائد
نزار السهلي يكتب: التزام العديد من دول العالم باحترام وتنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية، كسر الزيف المحاط بالمؤسسة الصهيونية، وصدع السردية المزيفة عن الدولة "الديمقراطية" في محيط الاستبداد، وذكّر العالم بأنها جزء من حالة استعمارية مجرمة، ويطرح سؤالا موازيا عن مدى الالتزام العربي في تطبيق مذكرة التوقيف أو اتخاذ مواقف ضد جرائم الاحتلال..
ظاهر صالح يكتب: إذا أردنا أن نتحدث عن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني فيجب أن يتحول التضامن إلى تدخل حقيقي وجاد من الأنظمة العربية والشعوب والمجتمع الدولي للوقوف أمام مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية، والعمل على وقف العربدة الصهيونية وممارساتها الوحشية واللاأخلاقية واللاإنسانية، وتمردها على كافة القرارات التي أصدرتها الشرعية الدولية..
عبد السلام فايز يكتب: إذا كان الاحتلال بدأ يستشعر أن المقاتل الفلسطيني عصيٌّ عن الهزيمة لأنه يقاتل بدافع الانتماء للأرض التي يملكها، فما بالُ أبناء الجلدة وزملاء الضاد ورفاق الوطن راحوا يُحمّلونه مسؤولية الويلات التي جلبها الاحتلال الإسرائيلي للقطاع من قتل وتهجير وحصار وتجويع ونزوح وافتراش الخيام.. تُرى ما الذي يدفع بهؤلاء إلى أن يتبنّوا تلك الرواية ويكرروها نقلا عن الاحتلال؟
عاطف عواد يكتب: رغم عدم قناعتي بفكرة المؤامرة الكونية والمنظمة السرية التي تدير العالم من وراء ستار، لكن إغفال وجود مؤامرات بالكلية هو من قبيل السذاجة السياسية، فالخبث والخداع والتآمر حول بعض القضايا في السياسات الدولية حقيقة لا يمكن إغفالها، ولكن الإغراق في هذه الفكرة يؤدى إلى الإحباط والتسليم بضعفنا أمام القوى الكبرى وتنال من عزم المقاومين والأحرار في العالم