هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تخضع سورية مجددا لتجربة «المختبر» للصراع أو الاتفاق الأمريكي- الروسي. هذا ما يحصل في المعارك الدائرة بين قوات المعارضة التي تتألف من فصائل «الجيش السوري الحر» ومن مقاتلين سوادهم الأعظم من أبناء محافظة درعا وعشائرها والجيش النظامي وحلفائه في الجنوب.
سيفتح تناول النظام البنكي الإماراتي أمام محكمة العدل الدولية الباب لآلاف من الذين ضاعت أموالهم باستخدام هذا النظام البنكي سياسيا وبسياسة ممنهجة سلفا حين اشتروا الوهم خاصة في أبراج دبي التي لم يتم تشييدها أو تلك التي تم تشييدها ثم لم يحصل أصحابها على رأس مالهم.
كيف يمكن تفسير الوضع الاستثنائي في العالم العربي؟ لماذا تتقدم الأمم والعرب يتخلفون؟ لماذا ينتشر السلام في معظم بقاع الأرض تقريبا إلا في العالم العربي؟ لماذا تستغل جميع الدول ثرواتها في تنمية البلاد وتقديم الخدمات الأساسية لشعوبها بينما يبدد العرب ثرواتهم، أو يتم نهبها والسطو عليها جهارا نهارا؟
ضاقت القيادة الإسرائيلية ذرعاً بزمن الصورة والبثّ المباشر الذي لا يتعاون معها وصار عبئاً متزايداً عليها. يعتزم نظام الاحتلال الآن العودة إلى القرن الماضي بأي ثمن، لينعَم بالتستّر على جرائم الحرب والتعتيم على الانتهاكات والتمادي في التبريرات الدعائية الساذجة..
حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني واشنطن بأنها ستندم على التخلي عن الاتفاق "كما لم يحدث من قبل"..
توصف المحاماة بمهنة القضاء الواقف، كون المحامي شريك القاضي بالقرار، وتمييزا عن قاضي المنصة الجالس. بدأت جلسات محكمة العدل الدولية بنظر شكوى قطر ضد الإمارات راسمة ملامح القضية من خلال فريق دفاع متمكن..
يشغل بال الأردنيين سؤال صفقة القرن التي تنوي واشنطن طرحها لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وموقف الأردن من هذه الصفقة في حال عرضها بشكل رسمي..
ماذا في جرائد إسرائيل من أخبار؟ أكتب صباح الأربعاء وأقرأ أن الإسرائيليين من سكان غرب النقب ركضوا إلى الملاجئ بعد أن أطلق على مستوطناتهم حوالي 12 صاروخا من قطاع غزة..
نقلت شبكات التواصل الاجتماعي صور التظاهرات الإيرانية حول مجلس الشورى وأخبارها. والهتافات لم تكن ضد أميركا وإسرائيل بل كانت تقول «موت لفلسطين ولحماس وحزب الله والجهاد». إنها هتافات نابعة عن استياء شعبي كبير من صرف أموال الدولة على تمويل الحروب الخارجية.
لا جدال بأن هناك دولا أغضبتها نتيجة الانتخابات التركية وفوز حزب العدالة من الجولة الأولى في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في آن واحد،على رأس تلك الدول إسرائيل ولا شك حلفاؤها الجدد من العرب وغيرهم.
خاب أمل الغرب في تركيا؛ فقد فاز رجب طيب أردوغان بغالبية مريحة، ومن الدور الأول، في الانتخابات الرئاسية التركية. وخاب أمل العرب الذين اعتادوا الفوز بأغلبية 99 بالمائة دون منافس ولا رقيب، وانتصرت تركيا مرة أخرى في تجربتها الرائدة في العالم الاسلامي.
زيارة تاريخية بالغة الأهمية لزعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربن إلى الأردن، وهو المرشح القوي ليكون رئيس الوزراء القادم خلفاً لزعيمة حزب المحافظين الحالية،
العرب “بارعون جدّا” في خلق نقاشات فارغة وإثارة قضايا التي لا تسمن ولا تغني من جوع، (وإن كانت حقيقية أحيانا، فهي حق يراد به باطل!!) ولو كان هنالك مونديال للكلام وحده لتفوّق العرب بشكل كبير بل ولتركوا خصومهم بعيدين تماما في السباق، حيث لا بضاعة نقدمها للعالم حتى الآن سوى الكلام.
ما لم يتم وقف الانهيار الاقتصادي والمالي فان مظاهرة البازار ستتحول الى إعصار يطيح بكل شيء تماما كما حصل في الاتحاد السوفياتي عندما طالب السوفيات النظام بالاهتمام بالداخل فتابع مغامراته بحجة مواجهة الولايات المتحدة الاميركية.
جرى تجويع الناس في غزة، وخنقهم بالأزمات بوتيرة مرتفعة خلال الشهور الماضية، تمهيداً لإخضاعهم وتدجينهم، وحصر تفكيرهم بلقمة العيش، ودفعهم إلى التسليم تحت الضغط بمخططات تصفوية. غزة كانت -وما زالت- معضلة لصناع القرار الصهاينة، وتمنى بعضهم أن يبتلعها البحر.
ما لا يعرفه، أو يتجاهله كوشنير، أولا، أنّ حالة الاحتقان والغضب الشعبيين، ضد الاحتلال تفوق كثيراً المستوى السياسي، الذي يفكر (كما أي قيادة سياسية واقعية) بحسابات دبلوماسية وسياسية، وأنّ الشعب الفلسطيني، تاريخياً، يسبق قيادته في مواجهة الاحتلال.