هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
باتت السعودية في ورطة حقيقية أمام الأحداث الدراماتيكية التي وقعت خلال الأيام القليلة الماضية بعد اختفاء الصحفي والكاتب السعودي جمال خاشقجي، الذي دخل القنصلية السعودية في تركيا، ولم يعثر له على أي أثر في ذلك اليوم المشؤوم!
ككل حوادث الاختفاء المماثلة، يصعب التوصل إلى الحقيقة الكاملة في غضون أيام وأسابيع، وقد تمتد ظلال التكتيم لسنوات وعقود..
ما يربط بين المرسوم الرقم 66 والقانون الرقم 10 والمرسوم الرقم 16، وعملية إنهاء الصراع في سوريا، ثلاثة أهداف: الاستيلاء على الأراضي والأملاك، واستكمال هندسة التركيبة الديموغرافية "المنسجمة" وفقا للمصطلح الذي أطلقه رئيس النظام، والتخريب المسبق على أي حل سياسي..
لا يمكن اعتبار صالح أو عبد المهدي في صف إيران، وإن لم يكونا في صف خصومها. للرجلين تجربة وثقافة سياسيتان لا تسمحان لهما بالمجازفة في مواجهة الولايات المتحدة، ولا بإدارة الظهر لرغبات الجمهورية الإسلامية.
وباعتقادي ان قدرة الخاشقجي على الاختراق في المجتمع السياسي الغربي، هو سبب النقمة منه واختفائه، فالتشويش هنا ممنوع، ويبدو الرجل يملك ادوات التشويش.
لعل أهم أهداف هذه الدول المتآمرة اليوم على تركيا هو جعل تركيا دولة غير قادرة على تحقيق الأمن والأمان تجاه كل من يعيش على أراضيها، وهي لعبة سياسية خطيرة.. خاصة أن الأصابع الخفية التي تريد كسر شوكة الأتراك تأتي عبر "خلاياها النائمة" التي تعشش في تركيا حتى اللحظة.
مازال اللغز المحيط باختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي مستعصيا على الحل، وذلك بعد أسبوع كامل من زيارته إلى القنصلية السعودية حيث كان يريد الحصول على وثائق تمكنه من الزواج بامرأة تركية..
يعرف عادل عبد المهدي العراق. ويعرف الرياح التي تلاطمت على أرضه. مر في البعث وغادره. ومر في الشيوعية والماوية وغادر. ومر في الاتجاه الإسلامي عبر «المجلس الأعلى للثورة الإسلامية»، وهو الآن في موقع المستقل. جرب الأفكار وجرب العواصم.
الأنظمة القمعية بشكل عام تقع في ذات الأخطاء، استهداف المعارضين، الفشل في تبرير هذا الاستهداف أو التنصل من المسؤولية ثم التعامل بعنجهية مصطنعة مع ردود الأفعال، مع الأسف لا تدفع الأنظمة دائماً ثمناً حقيقياً لمثل هذه الممارسات.
موجة القمع والاستبداد غير المسبوقة التي يشهدها العالم العربي حاليا، والتي وصلت إلى مستوى التوحش الأعمى لا يمكن أن تأتي بخير على المنطقة؛ لأن لكل فعل رد فعل، وما نشهده الآن في المنطقة هو الأفعال التي نتوسل إلى الله أن يحمينا من مآلاتها ومن الردود عليها.
كان خاشقجي الصحفي الذي يعتقد أنه حيثما وجد فإن واجبه هو أن يقول الحق ويطالب بالإصلاح في السعودية، وفقد حياته ثمنا لذلك..
الحقيقة الرئيسية من هزيمة حزيران/يونيو إلى نصر تشرين الأول/أكتوبر أن مصر كلها لا «جمال عبدالناصر» ولا «أنور السادات» صاحبة قرار الحرب الذي اتخذته تحت ظلال الهزيمة يومي (9) و(10) حزيران/يونيو (1967).
ها نحن نكتشف طريقة “حلب” الأمريكان لثرواتنا، والذي لا يقال هو أكثر خطورة وبشاعة عما يقال. وهنا نكتشف كم كنا مستغفلين منهوبين منكوبين في ثرواتنا، ليس فقط كيفية تحكم الأجانب في أسعارها، بل في كيفية سيطرة الأجانب على أثمانها بحجج عديدة.
ربما نجحت السعودية في إسكات صوت سعودي حر، لكن ما قامت به هو أمر محفوف بالمخاطر إذ ألحقت ضررا كبيرا بصورة ولي العهد الذي بدأ – ربما من دون وعي – بتحويل بلده إلى مملكة الخوف!
في صباح 29 أكتوبر 1965،كان بن بركة على موعد مع مخرج سينمائي فرنسي أمام مطعم في قلب العاصمة الفرنسية، لإعداد فيلم حول حركات التحرر، وكان هذا المخرج مشاركًا في سيناريو الاختطاف. تقدم رجلا شرطة فرنسيين إلى بن بركة وطلبا منه مرافقتهما في سيارة تابعة للشرطة. ومنذ ذلك الحين وحتى الآن اختفى أثر بن بركة.
من الصعب أن نفهم السبب الحقيقي وراء استمرار إصدار التصريحات الغريبة بشأن سوريا من واشنطن. ولديّ بشأن ذلك تفسيران اثنان محتملان؛ الأول، أن الأميركيين كرروا نفس الفكرة السخيفة بشأن الدساتير والانتخابات في كثير من الأحيان لدرجة أنهم بدأوا في تصديق أنفسهم والدعاية الخاصة الصادرة عنهم.