فقد أصبحوا قلة قد تصل إلى الندرة أولئك الذين يحملون همّ المقاومة في قطاع غزة، وسحبوا هذا الموقف على الشعب الفلسطيني في القطاع، ناهيك عن الذين راحوا يحمّلون مسؤولية استمرار الحصار على قطاع غزة، ولا سيما الحصار من الجانب المصري (في عهد عبد الفتاح السيسي) على حماس.
بروز ظواهر التطرف في البلاد العربية وبين العرب والمسلمين على مستوى عالمي لا سيما في السنوات الأربع الأخيرة أشغلت السياسيين والمفكرين والمؤرخين وعلماء الاجتماع والاقتصاد بحثاً عن أسبابها وسعياً لطرح برامج سياسية واجتماعية وتعليمية..
بعض الذين وجدوا أنفسهم فجأة في قلب ثورات شبابية شعبية مليونية في أكثر من بلد عربي قفزوا لتصدّر الثورات ليس بالدعم فحسب، وإنما أيضاً بمحاولة لعب دور قيادي في توجيهها والتأثير في القيادات الميدانية أو التي أوصلتها صناديق الاقتراع إلى مواقع الحكم الجديد.
من يتابع المقاومة الشعبية في القدس ولا سيما في المسجد الأقصى وحوله، كما في القرى التي اعتبرها العدو من القدس الكبرى يلحظ أن ثمة تصعيداً للمقاومة، وزيادة ملحوظة في إرهاصات لانتفاضة تكون القدس منطلقها، وهو ما يتهدّد بالتأكيد انتقال شرارتها إلى الضفة الغربية.
بدلاً من أن يُعالَج الانقسام الفلسطيني الذي حدث بسبب قيام سلطتين إحداهما في رام الله والثانية في قطاع غزة، باعتباره انقسامًا سياسيًا جادًا يشمل الأهداف والاستراتيجية عومِلَ أحياناً باعتباره صراعاً على السلطة..
في مقالة سابقة طُرِحَ أن الحل في إخراج البلاد العربية من الأوضاع التي سادتها خلال الأربع سنوات الماضية، ولا سيما خلال السنتين الماضيتين، يكمن في حوار يصل إلى التفاهم بين كل من إيران وتركيا ومصر والسعودية..
وُقع اتفاق إطار لاتفاق نووي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد، وسوف يتحوّل إلى اتفاق كامل مع نهاية شهر حزيران/ يونيو من هذا العام. فهنالك مجموعة من التفاصيل بحاجة إلى مزيد من المفاوضات، ولا سيما التوصل إلى الصوْغ النهائي لبنوده. ما يحتاج إلى حوالى ثلاثة أشهر، وفقاً لموقعيه.
ليس هنالك ما هو أسهل من أن يأخذ المرء موقفاً منحازاً لجبهة في حربين بين جبهتي اقتتال. لأن ثمة، دائماً، ما يمكن أن يساعد على حشد الحجج في مصلحة إحداهما أو ضدّ الأخرى. كما ما أسهل أن تصبّ الزيت على النار، ولا سيما إذا كنت بعيداً من أن يصل إليك لهيبها مباشرة.
ثلاث حالات فلسطينية تحتاج إلى وقفة عندها، بعد الفوز الانتخابي الذي حققه الليكود، وعودة نتنياهو إلى التربّع على كرسي رئاسة الوزراء أو في الأدق، بعد تأكيد مواصلته لقيادة الحكومة الصهيونية..
جاء قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال في الضفة الغربية، وما تلاه من تأويلات باعتباره إنذاراً وليس قراراً إلزامياً للسلطة واجب التنفيذ، ليكشفا مرة أخرى، بعد مرات ومرات، عن السياسة الفاشلة والمتردّدة التي يتبناها الرئيس محمود عباس وسلطة رام الله.
كوفئ الشعب ومقاومته في قطاع غزة على الانتصار العسكري بتشديد الحصار عليهما، ومنع إعادة الإعمار. الأمر الذي ولّد حالة استثنائية سياسياً واقتصادياً ونفسياً وحياتياً. فهنالك عشرات الألوف بلا مأوى وعشرات الألوف من الطلبة والجرحى والمحتاجين إلى السفر، لا يستطيعون الخروج من معبر رفح. ولا تسل بعد ذلك عن الج
مع رحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود اتجهت أقلام كثيرة إلى الحديث عن السلاسة التي تمّ من خلالها نقل السلطة، ثم التركيز أكثر على الأبعاد التي حملها تعيين الأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد الأمير مقرن..
أصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قراراً باعتبار كتائب عز الدين القسّام منظمة إرهابية. الأمر الذي كشف عن مدى التدهور في عدالة القضاء المصري ومكانته..
عملية الغدر الإجرامية التي شنها العدو الصهيوني ضدّ ثلة من مجاهدي حزب الله في القنيطرة في الجولان جاءت سابقة خطرة تستهدف بعداً استراتيجياً في ترسيخ معادلة جديدة تقتضي عدم التواجد في تلك المنطقة في الحرب بين الكيان الصهيوني وحزب الله – إيران. وقد نجم عنها ستة شهداء من بينهم قادة ميدانيين وعميد من فيلق
في مثل هذه الأيام قبل أربع سنوات انتصرت الثورتان التونسية والمصرية بالإطاحة بكلٍ من زين العابدين بن علي وحسني مبارك على التتالي. وبدا كما لو أن موجاً ثورياً شعبياً راح يتململ من المحيط إلى الخليج وكان الشعار الذي ساد وشاع هو شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".