تحالف الطاولة السداسية لم يكشف حتى اللحظة عن مرشحه للانتخابات الرئاسية، بحجة أن إعلان اسمه يجعله مكشوفا أمام الانتقادات التي قد تؤدي إلى تآكل شعبيته، إلا أن التأخر في تحديد المرشح يفسح المجال لتنافس شرس بين المرشحين المحتملين
تصريحات الرئيس التركي ليست تصعيدا عابرا، بل هي سياسة مدروسة تهدف إلى الضغط على الحكومة اليونانية، كما أنها تبعث برسالة إلى أثينا وحلفائها، مفادها أن تركيا مستعدة للذهاب إلى أقصى حد في لعبة عض الأصابع..
كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، صرح خلال حملاته الانتخابية بأنه سيزيد دعم الولايات المتحدة للمعارضة التركية لتفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتسقط أردوغان، كما فازت في الانتخابات المحلية الأخيرة في إسطنبول..
ظهرت في الآونة الأخيرة، وبالتحديد بعد تصريحات تشاوش أوغلو حول ضرورة التفاهم بين نظام الأسد والمعارضة السورية، أصوات مؤيدة للحكومة التركية تتحدث عن ضرورة التطبيع مع النظام السوري لـ"إخراج القوات الأمريكية من سوريا" و"إفشال خطط تقسيمها"، بالإضافة إلى خلق ظروف آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم
تصريحات تشاووش أوغلو تثير علامات استفهام كثيرة حول موقف أنقرة من التطبيع مع دمشق، ومصير المناطق المحررة والجيش الوطني السوري، بالإضافة إلى مستقبل العلاقات بين تركيا والمعارضة السورية، على الرغم من تأكيد أنقرة أنها ستواصل تضامنها مع الشعب السوري..
معظم هؤلاء الناخبين لا يغيرون ميولهم السياسية مهما تذمروا واشتكوا من سوء خدمات البلديات، ما يعني أن هناك عوامل أخرى تحدد لون أصوات الناخبين، على رأسها الأيديولوجية والانتماء القومي والديني والمذهبي..
تركيا ترى الفخ الذي ينصب لها للحيلولة دون قيامها بالعملية العسكرية المرتقبة في شمال سوريا، أو لتدفع ثمنها غاليا على الأقل إن أقدمت عليها. ومع ذلك، لا يمكن أن تتخلى عن مكافحة حزب العمال الكردستاني مهما كان الثمن
قمة طهران جاءت بعد ثلاثة أيام فقط من قمة جدة التي شارك فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى ملك الأردن ورئيس جمهورية مصر ورئيس وزراء العراق..
إمام أوغلو، بسبب فشله الذريع في رئاسة بلدية إسطنبول، وشغفه الكبير بالإجازات، تحول خلال ثلاث سنوات من أمل للمعارضة في إسقاط أردوغان إلى عبء ثقيل يصعب تحمله، ولم يعد حتى أقرب مؤيديه قادرين على الدفاع عن فضائحه المتكررة. ومن المؤكد أن فشله يرجح كفة رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو
بوتين يطلب من كافة دول الاتحاد السوفييتي السابقة أن تتورط في حروبه دون أدنى تردد، وتدور دائما في فلك موسكو على غرار الشيشان، إلا أن هذا الطلب لا يمكن قبوله من قبل أي دولة ذات سيادة، مهما كانت علاقاتها مع روسيا متشابكة ومعقدة
احتمال تحول الأزمة بين تركيا واليونان إلى حرب ساخنة يعود إلى مدى التزام الجانب اليوناني بالقانون الدولي أو استمرار تصعيده ضد تركيا، معتمدا على دعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتحريضهما؛ لأن المؤكد أن تركيا لن تتخلى عن حقوقها..
الرأي العام الأوروبي سيرى أن تركيا تقف إلى جانب أوكرانيا ودول البلطيق، بالإضافة إلى دول البلقان، في الوقت الذي تسمح فيه الدول الأوروبية لحزب العمال الكردستاني بتنظيم مظاهرات احتجاجية ورفع أعلامه وصور زعيمه في شوارع عواصمها..
المشاركة الشعبية الواسعة في مهرجان ذكرى فتح إسطنبول، تشير إلى أن أحزاب تحالف الجمهور، على رأسها حزب العدالة والتنمية، بدأت تستعيد ثقتها وعافيتها، بعد أن انتكست في الانتخابات المحلية الأخيرة في مدن كبيرة