رغم تراجع إنتاج النفط الليبي بأكثر من 800 ألف برميل في اليوم؛ وإضراب عمال النفط في النرويج الذي حرم الأسواق من 89 ألف برميل وتراجع إنتاج نيجيريا ومن خلفها دول (أوبك بلس) بأكثر من 100 ألف برميل عن المتفق عليه هوى برميل النفط مقتربا من 100 دولار..
يمكن القول إن حوار إيمانويل ماكرون مع جو بايدن في قمة G7 المنعقدة في مقاطعة بافاريا الألمانية بمثابة الاعتراف بفشل الجهود الأوروبية والأمريكية لزيادة إنتاج النفط ووارداته من منطقة الخليج العربي؛ تعويضا للنقص الناشئ عن العقوبات الأوروبية الأمريكية على روسيا..
سقوف يصعب تحقيقها إن تمكن الكيان الإسرائيلي المأزوم داخليا وإقليميا من فرض أجندته على قمة جدة عبر الشريك الأمريكي أو عبر الاتفاقات التطبيعية الموقعة مع عدد من الدول العربية المشاركة في القمة؛ ما يعني خسارة فرصة تاريخية لتعزيز مكانة القوى الإقليمية العربية بإعادة توجيهها لخدمة المشروع الصهيوني..
لا يمكن فصل الحسابات السياسية عن الاقتصادية؛ إذ سرعان ما ستتحول المكاسب الاقتصادية المصرية إلى خسائر سياسية عبر تعزيز مكانة الكيان الإسرائيلي الجيوسياسية وربط أمنه بأمن أوروبا واستقراراها الاقتصادي؛ هدف إسرائيلي سيتحول إلى قيد جديد..
العالم والأقاليم جنوب البحر المتوسط التي تعول عليها القارة الأوروبية ستحتاج إلى ما هو أكثر من الاستثمارت طويلة الأمد والمساعدات الطارئة محدودة التاثير؛ ستحتاج إلى الوقت والحاكمية الرشيدة في المنطقة، وهي عناصر ثمينة لم تعد متوفرة..
التحركات الأوروبية وردود الفعل الروسية ومن خلفها الصينية والهندية؛ وسلوك الفاعلين الإقليميين؛ تؤكد أن العالم يقترب من واقع جديد على الصعيد الاقتصادي والسياسي والأمني..
الانفتاح السعودي على إيران لا يمكن النظر إليه بمعزل عن العلاقة الفاترة والمتوترة مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والحزب الديمقراطي طوال العام ونصف العام الفائت؛ بعد أن عبر بايدن أكثر من مرة عن عدم رغبته لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان؛ كما تجاهل الهجمات العنيفة على المنشات التفطية السعودية
الطبقة السياسية في أسكتلندا لم تتخل عن حلم الانفصال عن بريطانيا؛ حلم كاد أن يتبدد بعد فشل المحاولة الأولى الجادة للانفصال عن المملكة المتحدة عقب خروجها من الاتحاد الأوروبي (البريكست) وما رافق ذلك من فوضى اقتصادية حينها..
مجلس النواب الأمريكي أقر الثلاثاء 10 أيار/ مايو الحالي مساعدة ضخمة لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار؛ متجاوزا القيمة التي تقدم بها الرئيس الأمريكي بايدن والمقدرة بـ33 مليار دولار..
التصعيد والمواجهة الإعلامية بين موسكو والكيان الإسرائيلي بلغت مستوى غير مسبوق بعد أن هاجم وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد نظيره الروسي سيرغي لافروف؛ الذي علق على الأصول اليهودية للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي..
تحذيرات وزير الخارجية الروسي وردود وزير الدفاع البريطاني سبقها تحذيرات السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف من مخاطر التصعيد الأمريكية ومضاعفة الدعم الغربي والأمريكي لأوكرانيا بالسلاح؛ مؤكدا أن بلاده ستستهدف القوافل الغربية المحملة بالسلاح ومنشآت التخزين..
المقاومة الفلسطينية رسمت خطوط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في أكثر من محطة من محطات التصعيد خلال شهر رمضان الحالي؛ واضعة الاحتلال أمام استحقاق المواجهة؛ محرجة الدول العربية والسلطة في رام الله التي باتت منكشفة استراتيجيا..
السؤال حول من يقود الكيان الإسرائيلي ستزداد مشروعيته بمرور الأيام وتراكم الأحداث واشتدادها؛ سيتدافع المتصدرون للمشهد بين شعبوي متصدر للانتصارات الموهومة كحادثة قبر يوسف؛ وبين منكر للمسؤولية عن الفشل الأمني والسياسي المتوقع كحادثة اقتحام جنين وتداعيتها..
لا تعتبر باكستان الدولة الوحيدة التي تعاني من الضغوط الأمريكية والانقسامات والانشقاقات داخل البرلمان بسبب الأزمة الأوكرانية؛ فوزيرة العدل والقانون الهندية (كيرين ريجو) حذرت أعضاء البرلمان الهندي من إظهار الانقسام في المواقف تجاه الأزمة الأوكرانية..
الهواجس من انفجار مواجهة شاملة في الأراضي الفلسطينية في رمضان المقبل اكتسبت زخما كبيرا بفعل العمليات الفدائية المتتالية التي ترافقت مع نشاط إسرائيلي محموم لإعادة التموضع الإقليمي والدولي..
الوحدة الظاهرة لأعضاء الناتو خلف الولايات المتحدة اليوم منبعها الحقيقي مفارقة غريبة تجمع بين الرغبة في مواجهة روسيا وبين الإعلانات المتكررة لقادة البنتاغون والأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ بأن الحلف لن يناقش انضمام أوكرانيا للحلف ولن يتورط في الحرب الأوكرانية..