نزار السهلي يكتب: جذور الصراع ومسبباته قائمة ومعروفة، وكل حديث ودعوة لخفض التصعيد في الأراضي المحتلة أو الحفاظ على الوضع القائم لحفظ الأمن والاستقرار الدولي والإقليمي، دون الاقتراب من جذر إنهاء الاحتلال ورحيله هو عبث.
نزار السهلي يكتب: العدوان على سوريا بالغارات أو بالاحتلال المباشر قائم ومستمر ومتواصل، وسواءً أعيد النظام لمقعده أو دُمج بمحيطه العربي بمسرحية كبيرة أو صغيرة بترسيخ البعد العربي لعلاقات الأنظمة الأخوية، فذلك لن يُمهد طريق صد العدوان ومواجهته
نزار السهلي يكتب: العاجل والسريع، أن يلتفت الفلسطينيون إلى بديلهم الوطني ومرجعياتهم النضالية والتأسيس عليها، لوضع الاحتلال أمام مسؤولياته، وليتحمل العالم والعرب مسؤولية ما آلت إليه كذبة "الأرض مقابل السلام"
نزار السهلي يكتب: الثورة السورية التي تخطو نحو عام جديد، لم تهزم النظام عسكرياً، بعد اعتماده على دعم قوة عظمى (روسيا) وأخرى إقليميه (إيران) جربتا كل أنواع القتل والسلاح على شعبٍ أطلق حناجره الصادحة بهتاف الحرية، لكنها هزمته أخلاقياً وسياسياً وهزت أركانه مما استدعى تلاحما وتعاضدا من كل قوى الثورات المضادة عربياً ودولياً لمؤزارته وضرب الثورة بإيلام شديد، ليتم اليوم الحديث عن إعادة تأهيل النظام
نزار السهلي يكتب: المرأة الفلسطينية السورية من مخيمات اللجوء في سوريا ومنها، تعيش في زمن فلسطيني آخر، مختلف عن أي زمن آخر، فهذه "القنبلة الإنسانية" التي انفجرت عطاء، أخمدها القتل والاغتصاب والاعتقال والتعذيب والهمجية والإهمال لقتل الحقيقة
نزار السهلي يكتب: عصيان المقدسيين، تعبير عن ارتقاء في الوعي لمستوى المخاطر التي يتعرضون لها، وجرس إنذار كبير علّه يوقظ بعض الضمائر العربية والإسلامية والدولية
نزار السهلي يكتب: هذا ما يزيد المأساة السورية مأساة جديدة، لأن السوري سيواجه عنفاً وقهراً جديداً يضاف لجرائم الطاغية بسبب تصور محاولة "أنسنته" من الشقوق التي أحدثها الزلزال، وقبله عاش السوريون مرارة القهر والذل والقتل والتدمير والتشريد والتفقير. وقائمة المذابح التي طالتهم طويلة، وجرائم الحرب والإبادة والقتل تحت التعذيب وثائقها ثقيلة جداً
نزار السهلي يكتب: عززت الذرائع والسياسات المنتهجة في أنظمة العسكر والانقلابات في العالم العربي، من مكانة الاحتلال ليس على أرض فلسطين فقط، بل وفي الأبواب الخلفية لهذه الأنظمة المفتوحة بالعلاقة المباشرة وغير المباشرة معه
نزار السهلي يكتب: تواجه الحالة الفلسطينية اليوم، خيارات مريرة ومصيرية بأخطار لا حدود لها، تتطلب مجهوداً جباراً وسحرياً إذا شئنا القول لاستعادة زمام المبادرة، ومواجهة ما ينتظرها من وضوح في مشاريع العدوان المجدولة في قائمة الائتلاف الصهيوني الحكومي، خصوصاً في ظل التخريب الذي اعتمدته سياسات صهيونية وفلسطينية وعربية في محاولة لتدمير مكانة القضية الفلسطينية
نزار السهلي يكتب: المضمون السياسي الفلسطيني الرسمي، ومن خلفه المشاريع السياسية العربية والإقليمية المتحالفة مع المؤسسة الصهيونية، عملت وتعمل بكل جهد لخلق أداة تنفيذ وتسهيل العدوان، ومناهضة أي صيغة وحدوية فلسطينية لمواجهة العدوان ولجمه
نزار السهلي يكتب: إذا كان السوريون في ثورتهم المغدورة قد قاوموا الظلم والاستبداد والقهر، وقدموا التضحيات لمبدأ إسقاط النظام وبنيته القمعية، وتقديمه للعدالة الدولية عن جرائم الحرب التي اقترفها، فإنهم فرضوا مساحة كافية لتطلعاتها في نيل الحرية والديمقراطية والمواطنة
نزار السهلي يكتب: الإجراءات العدوانية ضد الشعب الفلسطيني والعقابية ضد السلطة الفلسطينية، وقبلها تجريم مؤسسات مدنية وحقوقية ترصد انتهاكات الاحتلال وجرائمه، هي تنفيذ حرفي لبرنامج الائتلاف الحكومي الذي وضع شروطه كل من الإرهابي إيتمار بن غفير كوزير للأمن الداخلي وبتسلئيل سموتريتش ضد الأسرى الفلسطينيين وضد السلطة الفلسطينية
نزار السهلي يكتب: ما هي الأدوات المتبقية لعدة المواجهة الفلسطينية والرسمية العربية لأعوام نتنياهو القادمة وبرامج تكثيف الاستيطان وعمليات تشريع القتل والإعدام والتهويد وضم الأراضي؟
نزار السهلي يكتب: بالنسبة لنا كعرب المسألة لا تتعلق فقط بنشر الكراهية بحقنا، ورهاب متواصل حتى مع الابتسامات الدبلوماسية، بل أيضا برعب من ثقافة تعرف البشر على حقيقة من يكون عرب الخليج العربي، الذين رسمت صورهم بطريقة خبيثة، منذ ما بعد قطع البترول العربي في حرب أكتوبر 1973