عبد الرحمن حضانة يكتب: لا بد من إبداء الرأي ومحاولة إظهار أهم الإنجازات بميزان الصوماليين، وليس بعيون أجنبية متطفلة، غير مدركة حقيقة الواقع، لذللك سنقوم بإذن الله بتقسيم أهم الإنجازات إلى المستوى الداخلي، والمستوى الخارجي
أدركت الدولة آنذاك صعوبة الحال وكيف أنه لم تنضج بعد من خطورة الوضع، لأنه - لا سمح الله - إذا رجع الحال إلى الوراء والاحتراب العشائري فلا يستفيد إلا الأعداء
مع كل هذه الإيجابيات التي ألغت الآلام الماضية، وتتحدى السلبيات المستقبلية، فلا أنكر أن أمن العاصمة ليس على المستوى المطلوب محليا وعالميا، في ظل احتقان سياسي جديد؛ إثر خلافات بين الحكومة الصومالية والمعارضة حول بعض الهوامش المتصلة بالانتخابات القادمة.
مع كل هذه الدوافع، فشلت المفاوضات التي استمرت أربعة أيام بسبب بند حساس لاستقلال صوماليلاند، وهو التنقل بحرية بين الطرفين، ولكن لحفظ ماء الوجه تدخل وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف لتوقيع بنود أربعة تصالحية.
ما لا يفهمه الإنسان الذي ينظر إلى الصومال من بعيد، هو استهتار الشعوب الصومالية بخطر جائحة كورونا. وقد تنبأت منظمة الصحة العالمية أن هذه الجائحة قد تقتل من أفريقيا ثلاثة ملايين شخص.