نشر الإعلامي السوري المعروف
فيصل القاسم صورة غلاف لكتاب صادر عن وزارة الثقافة السورية، بعنوان "عظماء القرن العشرين"، وكان لافتا أن بشار
الأسد حل في المرتبة الأولى من حيث ترتيب الصور على الغلاف، تلاه مرشد الثورة الإيرانية آية الله
الخميني، ثم الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، فيما حل الأسد (الأب) رابعا.
وتعليقا على ذلك، قال فيصل القاسم: "كتاب صادر عن وزارة الثقافة في
سوريا يضع بشار الأسد بين أعظم شخصيات القرن العشرين، مع العلم أن بشار بدأ رئاسته في القرن الحادي والعشرين".
وأضاف: "الحمد لله أنهم لم يقولوا إن بشار كان بطل معركة ذي قار قبل الإسلام، أو أن الثورة الفرنسية من منجزات الحركة التصحيحية".
يُذكر أن بشار الأسد بدأ رئاسته بعد وفاة والده في 10 حزيران/ يونيو عام 2000، وكان عمره 34 عاما، حيث عدل مجلس الشعب السوري الدستور بإجماع الأعضاء لكي ينطبق عليه، وتم تخفيض شرط الرئاسة من 40 عاما إلى 34 عاما، وكان أول رئيس عربي يرث والده في حكم جمهوري.