أعلنت شركة "
مايكروسوفت" أن مجموعة تقوم بالتسلل الإلكتروني ارتبطت في السابق بالحكومة الروسية هي المسؤولة عن هجمات إلكترونية في الآونة الأخيرة تستغل ثغرة اكتشفت حديثا في نظام تشغيل "
ويندوز".
وقالت شركة مايكروسوفت في تقرير نشرته على موقعها على الإنترنت، إن عددا قليلا من الهجمات جرى باستخدام "التصيد" برسائل البريد الإلكتروني من مجموعة متسللين معروفة باسم "سترونتيوم".
يأتي كشف مايكروسوفت عن الهجمات الجديدة وربطها بروسيا بعدما اتهمت واشنطن موسكو بشن حملة تسلل إلكتروني لم يسبق لها مثيل تهدف إلى تشويه انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة.
واتهمت حكومة الولايات المتحدة رسميا الحكومة الروسية باختراق رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي وكشفها فيما بعد عن طريق موقع ويكيليكس وكيانات أخرى، فيما نفت
روسيا هذه الاتهامات.
وأكدت مايكروسوفت أنه سيجري نشر ملف إصلاح للدفاع عن مستخدمي "ويندوز" ضد هذا النوع من الهجمات يوم الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر.