صوت البرلمان البريطاني مساء الأربعاء بأغلبية كبيرة على شن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة في سوريا.
ووافق البرلمان بأغلبية 397 صوتا مقابل 223، أي بأكثرية 174 تظهر أن عددا من نواب حزب العمال قد صوتوا إلى جانب القرار مع نواب حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الحكومة ديفيد كاميرون.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعا البرلمان في بدء اجتماعه إلى التصويت لصالح شن غارات جوية في سوريا، مشددا على ضرورة تحمل البلاد مسؤولياتها ودعم حلفائها ضد تنظيم الدولة.
وقال كاميرون: "علينا الاستجابة لطلب حلفائنا. التحرك الذي نقترحه شرعي وضروري، وهو العمل الصائب لضمان أمن بلادنا".
وأضاف المسؤول المحافظ قائلا: "علينا تحمل مسؤولياتنا"، معتبرا أن "مساهمة البلاد العسكرية قد تؤثر كثيرا".
وتشن بريطانيا بالفعل غارات في العراق منذ أكثر من عام. وحث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون المشرعين على دعم توسيع نطاق الغارات الجوية ليشمل سوريا؛ لاستهداف متشددين قال إنهم يخططون لتنفيذ هجمات على الغرب.
من جهته، أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتصويت البرلمان البريطاني على شن ضربات جوية في
سوريا ضد تنظيم الدولة.
وقال أوباما في بيان "منذ بدء الحملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية، كانت المملكة المتحدة أحد شركائنا المهمين" مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تنتظر بفارغ الصبر انضمام القوات الجوية البريطانية إلى العمليات في سوريا.