سياسة عربية

"الشرق الأوسط" تهاجم الإسلام.. وسعوديون: صحيفة صهيونية

كاتب المقال هو المصري عادل درويش بعنوان "صح النوم يا كاميرون" - عربي21
شن مغردون سعوديون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هجوما حادا على صحيفة الشرق الأوسط السعودية، اليوم الإثنين، ووصفوها بـ"المنبر الصهيوني"، على خلفية مقال للكاتب المصري عادل درويش يحرض على اجتثاث الإسلام في بريطانيا.

ودعا المغردون إلى محاسبة الكاتب والصحيفة، وعدم الإفلات من العقاب، عبر "الهاشتاغ" الذي أطلقوه "الشرق الأوسط تحرض على الإسلام في بريطانيا" على "تويتر".

من جهته دعا الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيد، الكاتب حمد الماجد في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "أدعو أخي حمد الماجد إلى التوقف عن الكتابة في جريدة الشرق الأوسط؛ هذا
المنبر الصهيوني؛ لئلا يعطيهم شرعية لا يستحقونها، وسيغنيه الله من سعته".

ونشر بن سعيد صورة من المقال المنشور بالصحيفة وعلق عليه بالقول: "مقال كتبه الصهيوني المصري عادل درويش يحرض فيه على اجتثاث الإسلام في بريطانيا. جريدة الشرق الأوسط التي نشرته لن تفلت!".

وأضاف بن سعيد: "يهاجم المقال حكومة بريطانيا لأنها تدعم المساجد بينما هي تعلم روّادها أنهم يعيشون في مجتمع كافر!"، مردفا كلامه "يهاجم المقال مسلمين في بريطانيا لأنهم، كما قال، يعلّمون أبناءهم أن اليهود مِسخوا قردةً وخنازير!".

وتابع: "يزعم المقال أن مسلمي بريطانيا يربّون أبناءهم على العزلة عن المجتمع الكافر لا على الاندماج فيه!".

وأوضح بن سعيد أن المقال "يشيد بمنع حكومة بلير العلّامة القرضاوي من دخول بريطانيا، لكنه يضيف: إن ذلك أقل مما يجب!".

وأشار بن سعيد إلى أن "المقال يطالب حكومة بريطانيا بالحذر من "الإسلام السياسي" وإن بدا متسامحاً؛ لأنه يمارس العنف اللفظي!".

وقال علي بن ناصر الدوسري إن "كل من يعادي ديننا وهو بيننا فهو أداة لزيادة التطرف والغلو مثل العربية".

وغردت زينب المطرودي: "إذا لم نرفع أصواتنا احتجاجاً على مقال #الشرق_الأوسط، ونغضب لديننا، فلسنا مجتمعاً يستحق الحياة!".

ونوه المغرد وليد الصبحي "الشرق الأوسط ما هي إلا بوق صهيوني بلباس عربي وغطاء إسلامي يمرّر سموم العدو ليدمر المجتمعات المسلمة وأنّى له".

وقال الدكتور محمد البراك، عضو رابطة علماء المسلمين: "دعاة على أبواب جهنم، قال تعالى: يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون".

وأضاف الكاتب تركي الجاسر: "(ولن يشاد أحد هذا الدين إلا غلبه)، هذا في حال الاتباع، فما بالك بمن يعاديه".

الداعية، الدكتور عبد الله الفيفي، قال: "أتوقع لو قرأ صهيوني المقالَ لدافع عن الإسلام مما يجد فيه من شدّة الحقد والعداء والكراهية للإسلام".

وكتب الإعلامي مساعد الكثيري،: "كلما حاولنا إقناع المسلمين بأن بلادنا رحمة للمسلمين، قال إعلامنا لا، نحن ضد المسلمين".