صحافة دولية

19 شهيدا في اليرموك منذ بدء اقتحام داعش حتى انسحابه

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأحد
سلطت صحيفة القدس المقدسية الضوء على توثيق ناشطين في مخيم اليرموك للاجئين جنوب العاصمة السورية دمشق، إحصائيات حول الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا خلال فترة اقتحام تنظيم الدولة (داعش) للمخيم وحتى انسحابه مع فجر الجمعة.

وبحسب الإحصائيات، فإن 19 فلسطينيا استشهدوا في الفترة الواقعة منذ الأول حتى التاسع من نيسان/ إبريل الجاري.

ووفقا للصحيفة، فقد بينت الإحصائية أن أربعة فلسطينيين استشهدوا بشكل مباشر في اشتباكات مع تنظيم الدولة، بينما تعرض ثلاثة فلسطينيين من بينهم سيدة وطفلة للقنص على يد مسلحين يعتقد أنهم من "داعش"، علما بأن التقارير لم تؤكد مسؤولية التنظيم المتطرف عن ذلك في ظل وجود أكثر من جهة مسلحة في المخيم.

ويظهر من الإحصائية، كما تقول الصحيفة، أن 10 فلسطينيين استشهدوا جراء قصف بالبراميل المتفجرة وصواريخ الفيل الإيرانية وصواريخ أرض- أرض التي كان يطلقها النظام على المخيم.

وانسحب فجر الجمعة الماضي مقاتلو "داعش" من المخيم بشكل تدريجي إلى أن سلموا الحواجز والمواقع التي سيطروا عليها بعد اشتباكات مع أكناف بيت المقدس إلى مجموعات من المعارضة السورية، كأحرار الشام وبعض المجموعات الفلسطينية.

ولفتت الصحيفة إلى إعلان أكناف بيت المقدس يوم الجمعة في بيان لها عن استشهاد أربعة من عناصرها خلال الاشتباكات التي جرت مع "داعش" خلال فترة سيطرتها على المخيم، مبينةً أنها قتلت 70 مقاتلا من التنظيم المتطرف.


صالح يتخلى عن الحوثيين ويعرض مبادرة لنزع سلاحهم

نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر يمنية وصفتها بـ"المطلعة" أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بصدد طرح مبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن، تتضمن انسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء ومدينة عدن الجنوبية، وتسليم أسلحتهم، في تخلّ واضح من صالح عن حلفائه الحوثيين.

وأوضحت مصادر الصحيفة أن "أبو بكر القربي"، وزير الخارجية السابق والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي، بزعامة صالح، غادر اليمن في جولة خارجية تشمل عددا من العواصم لنقل المبادرة. وقالت إن هذه المبادرة تتضمن وقف العمليات العسكرية وخروج المليشيات المسلحة من الوزارات والمؤسسات الحكومية في صنعاء وعدن، وتسليم سلاحها إلى المكونات العسكرية التي لم تشارك في القتال، إلى جانب انطلاق الحوار في ظل المبادرة الخليجية.

وتنقل الصحيفة عن الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني المكلف، أن الجهات المختصة في بلاده سهلت خروج القربي من اليمن إلى جيبوتي شريطة الالتزام بالشرعية اليمنية، أو التزام الصمت وعدم ممارسة أي عمل سياسي.

وأضاف أن القربي غير رأيه فور خروجه من اليمن، وقرر القيام بجولة دولية، لاستكمال أعمال الرئيس المخلوع صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام. وأكد أنه وجه جميع الممثليات الدبلوماسية في الخارج بعدم استقبال أي شخص موال لصالح.
 
واشنطن تضاعف مساعدتها للقوات التونسية
 
تقول صحيفة الحياة اللندنية إن واشنطن ضاعفت مساعداتها لقوات الأمن والجيش في تونس. ولفتت الصحيفة إلى إعلان نائب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الأول، أن واشنطن تعتزم مضاعفة مساعداتها للعام 2016، لقوات الأمن والجيش في تونس.

وقال بلينكن: "نحن مستعدون لتقديم مساعدة وتدريب إضافيين لقوات الأمن في تونس، بهدف تعزيز قدرتها على هزيمة هؤلاء الذين يهددون الحرية وسلامة الأمة"، في إشارة إلى المجموعات المسلّحة.
وأوضحت الصحيفة أن المسؤول الأمريكي لم يقدم أرقاما حول قيمة المساعدات.
 
"الاقتصاد" يُنقذ العلاقات الإيرانية التركية من التدهور
 
ذهبت صحيفة القدس العربي إلى أن "الاقتصاد" كان كلمة السر التي منعت تدهورا أكبر في العلاقات التركية الإيرانية، التي شهدت طول الأسابيع الأخيرة تبادلاً غير مسبوق للاتهامات على خلفية الدعم التركي لتحالف "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين المدعومين من إيران.

ورأت الصحيفة أن القوتين الكبريين في المنطقة عادتا للممارسة السياسية السابقة المبنية على "دبلوماسية تحييد الخلافات".

وتقول الصحيفة إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فاجأ الصحافيين بالتركيز على الاتفاقيات الاقتصادية وأسعار الغاز بدلاً من الحديث عن الأحداث السياسية الملتهبة في المنطقة.

وتقول إن أردوغان وروحاني بديا أكثر دبلوماسية مما بدت عليه العلاقات في الأيام الأخيرة التي سبقت زيارة أردوغان لطهران، حيث شدد الزعيمان على أن إيران وتركيا متفقتان على إنهاء الحرب في اليمن بأسرع وقت ممكن، ووقف نزيف الدماء هناك.

وتشير الصحيفة إلى أن حجم التبادل التجاري مع تركيا، بلغ 14 مليار دولار أمريكي العام المنصرم، وأن البلدين يهدفان إلى رفعه إلى 30 مليار دولار، مع نهاية العام الجاري.

وترى الصحيفة أن هذا الحجم من التبادل التجاري بين البلدين الجارين الذي نما خلال السنوات الأخيرة، كشف عن نجاح لدبلوماسية تحييد الخلافات السياسية والتركيز على جوانب الاتفاق بين البلدين، وهو ما دفعهما للعمل سريعا على تدارك الخلافات الأخيرة والتأكيد على أهمية رفع حجم التبادل التجاري والعمل على حل الخلافات بشكل دبلوماسي بعيدا عن الاتهامات الإعلامية.

 ووفقا للصحيفة، فإن إيران تبيع نحو 95% من غازها الطبيعي لتركيا.