صحافة عربية

العثور على جثة "جهادي عالمي" بإدلب اختفى 10 أشهر

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الثلاثاء
كتبت صحيفة النهار اللبنانية أن تنظيم "جند الأقصى" الجهادي الذي يقاتل في سوريا إلى جانب جبهة النصرة عثر على جثة زعيمه ومؤسسه المعروف باسم أبي عبد العزيز القطري في محافظة إدلب، بعد عشرة أشهر على اختفاء هذا القيادي الجهادي البارز.

وقالت الصحيفة إن التنظيم نشر بياناً على الانترنت أعلن فيه العثور على الجثة "في مقبرة جماعية هي عبارة عن بئر" في بلدة دير سنبل في جبل الزاوية.

واتهم البيان "جبهة ثوار سوريا" بقيادة جمال معروف بقتل القطري، وأنها كانت ترمي في هذا البئر "جثث من تختطفهم من المجاهدين" قبل أن يجري طردها من معقلها في هذه البلدة قبل عشرة أيام على أيدي جبهة النصرة وتنظيم جند الأقصى.

ووفقا لصحيفة النهار، تعرف "جبهة ثوار سوريا" بتأييدها لسوريا علمانية وديموقراطية وانتقادها للكتائب الإسلامية التي كانت تقاتل إلى جانبها النظام السوري قبل أن تندلع المعارك بينها وبين هذه الكتائب.

ونقلت عن بيان جند الأقصى زعيمه على أنه "أحد رواد الجهاد والدعوة في الشام، والشخصية الأبرز في مساعي الصلح بين فصائل المجاهدين وجهود توحيد الصف والكلمة".

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذا الجهادي البارز هو من مواليد العراق، وقد عرف بأسماء مختلفة تغيرت وفقا لانتقاله من دولة إلى أخرى، حيث كان يقاتل في صفوف تنظيم القاعدة في أفغانستان، كما كان مقرباً من زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، ومن زعيمها الحالي أيمن الظواهري، ومن الشيخ عبد الله عزام أحد ابرز قادة الفكر الجهادي.

وتابع "قاتل أبو عبد العزيز القطري في الشيشان ضد القوات الروسية، وبعد عودته من الشيشان إلى العراق شكل مجموعة تقوم بتنفيذ التفجيرات تستهدف الفنادق ومحلات بيع الخمور في العراق ،ليتم اعتقاله والحكم عليه بالسجن المؤبد إبان فترة حكم الرئيس العراقي صدام حسين، وقد أفرج عنه قبل دخول القوات الأميركية إلى العراق العام 2003".

وقام هذا الرجل بعدها بتأسيس "كتائب التوحيد والجهاد" في العراق مع مؤسس تنظيم "الدولة الإسلامية" الجهادي المتطرف أبي مصعب الزرقاوي الذي قتل في غارة أميركية.

ودخل أبو عبد العزيز القطري إلى سوريا بعد أشهر من بدء النزاع، وأسس مع أبي محمد الجولاني جبهة النصرة، قبل أن ينشق عنها ويشكل تنظيم جند الأقصى.
 
محمود عباس يشيد بـ"الأخ العزيز" توفيق عكاشة

سلّطت صحيفة القدس العربي الضوء على إعلان الإعلامي المصري توفيق عكاشة تلقيه "رسالة شكر" من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بسبب حملته التي أطلقها عبر قناته "الفراعين"، والتي دعا من خلالها "أهلنا وأشقاءنا وأبناء أمتنا لزيارة القدس الشريف، والصلاة في المسجد الأقصى المبارك ومسجد قبة الصخرة وكنيستي القيامة في القدس والمهد في بيت لحم".

ووفقا للصحيفة، فإن عكاشة قرأ الرسالة أكثر من مرة على الهواء مساء الأحد، كما اعتبرها "تاريخية" خاصة وأن عباس خاطبه بـ"الأخ العزيز" توفيق عكاشة.

وتقول الصحيفة، إن عكاشة استغل الرسالة لكيل الانتقادات والشتائم لجماعة "الإخوان" وحركة حماس، كما أعلن عن عزمه التنسيق مع إحدى الشركات السياحية لتنظيم رحلات إلى القدس المحتلة وبيت لحم والخليل، ليتمكن آلاف المصريين والعرب، مسلمين ومسيحيين، من زيارة الأقصى وكنيستي القيامة والمهد.

ولفتت الصحيفة إلى وصف عكاشة الإسرائيليين بـ "الشركاء" ،حين طالب بأن لا يترك العرب "نصيبهم للشركاء".
 
إعلان المنامة يقر الرقابة على جمع التبرعات ومواقع التواصل الاجتماعي
 
كتبت صحيفة الشرق الأوسط خبرا حول توصل الدول والمنظمات المشاركة في مؤتمر المنامة لمكافحة تمويل الإرهاب، الذي نظم أول من أمس على مستوى الخبراء في البحرين، إلى الإعلان عن ضرورة الرقابة المالية على مصادر تمويل الجماعات والمنظمات الإرهابية والرقابة على جمع التبرعات ودُور العبادة والمؤسسات التعليمية حتى لا تستغل في تمويل الإرهاب.

ووفقا للصحيفة، توصل المجتمعون إلى ضرورة الرقابة على وسائل التواصل الحديثة والدفع الإلكتروني والعملات الافتراضية، وجمع الأموال عبر الإنترنت، والرقابة على نظم تحول الأموال وتبادل المعلومات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، وتشديد الرقابة على نطاقات التجارة غير المشروعة.

وأشارت الصحيفة إلى ترحيب الإعلان الصادر عن المؤتمر بالدور المرتقب لمركز مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة الذي أسس بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
 
أسماك غزة إلى الضفة للمرة الأولى منذ 8 سنوات
 
لفتت صحيفة القدس المقدسية إلى سماح سلطات الاحتلال بتصدير كميات من الأسماك من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، لأول مرة منذ عام 2006.

ونقلت الصحيفة عن بيان لوزارة الزراعة في غزة أوضحت فيه تصدير أول شحنة من الأسماك، وهي عبارة عن طن واحد إلى أسواق الضفة المحتلة، لافتة إلى تمكنها من تسويق شحنة أخرى من الخضار في أسواق الضفة.

ويأمل عضو جمعية الصياديين في غزة منير أبو حصيرة في حديثه مع الصحيفة، أن تكون هذه خطوة لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة وعلى حركة الصيد، كما طالب بزيادة عمق مسافة الصيد لتصل 12 ميلا بدلا من الستة أميال المسموح بها حاليا.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مدير شركة للمواد الغذائية يدعى نافذ الدنف أن "أنواع السمك التي تم تصديرها هي الجمبري واللوقس وسلطعون البحر والسلطان".