صحافة عربية

أبوظبي تفشل وساطة الصباح لدعم قطر للإخوان

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الاثنين
سلطت صحيفة النهار الضوء على قرار الحكومة اللبنانية نهاية الشهر الماضي تخصيص 30 مليار ليرة لبنانية (20 مليون دولار) كتعويضات لإعادة تأهيل وإنماء المناطق المتضرّرة جرَّاء المعارك التي شهدتها أخيراً مدينة طرابلس بين الجيش اللبناني ومجموعات إسلامية مسلحة.

لكن الصحيفة اعتبرت أن هذا المبلغ ضئيل جدا أمام حجم الدمار الذي لحق بهذه المناطق المتهالكة أصلاً، والتي تعاني أزمة اقتصادية ومعيشية وإنسانية هي الأصعب مقارنة بما تشهده مناطق لبنانية أخرى.

وترى الصحيفة أن عاصمة الشمال عانَت ولا تزال من الفقر والحرمان والبطالة وليس الفقر العادي، بل المدقع.

وتشير الصحيفة إلى أن نسبة الذين يقبعون تحت خط الفقر، أي الذين يعيشون بأقل من دولارين يومياً، في طرابلس يصل إلى نحو 23% من السكان. وقد تعدّت نسبة البطالة في المدينة أكثر من 35%.

 ووفقا للصحيفة، تملك طرابلس المقوّمات الأساسية التي قد تجعل منها عاصمة اقتصادية ثانية للبنان بعد بيروت ومنها، مرفأ طرابلس ومعرض رشيد كرامي الدولي و"مطار الرئيس رينه معوض" ومصافي النفط، إضافة إلى أهمية ما تقدمه على الصعيد التجاري مع الأسواق القديمة وما تحتويه من حرف كسوق النحاسين والعطارين والحلويات والصابون والصاغة والحمَّامات والمفروشات، فضلاً عن طاقات الشباب، والمنطقة البحرية المؤهلة لتكون مركزاً سياحياً بامتياز.
 
الثني يشكو  مماطلة الغرب بدعمه ضد الإرهاب

في مقابلة خاصة مع صحيفة الشرق الأوسط اتهم رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني المجتمع الدولي بالتلكؤ والمماطلة في حكومته في حربها المعلنة ضد منافسيه الذين يصفهم بـ "الإرهاب والتنظيمات المتطرفة".

وقال الثني للصحيفة أمس إن "الجميع يماطل في مساعدتنا". وأضاف أن "لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي تتعامل ببطء شديد مع طلبات الحكومة الليبية لشراء الأسلحة لصالح الدولة الليبية لتطهيرها من الإرهاب والتطرف، وتتعامل معها بروتينية وبيروقراطية شديدة تؤخر وصولها إلى الجيش الليبي".

وفقا للصحيفة، فقد جاءت تصريحات الثني قبيل تفجير استهدف أمس، مبنى مجاورا لمقر الحكومة المؤقت بمدينة شحات (شمال شرق)، حيث كان يجتمع برفقة بعض وزرائه مع مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا برناردينو ليون.
 
أبوظبي تفشل أمير الكويت بشأن قطر
 
نقلت صحيفة القدس العربي عن مصدر دبلوماسي خليجي أن وساطة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بين دولتي قطر والإمارات، لم تنجح بحل الخلاف، وإن كانت ساهمت في تخفيف الاحتقان بين الدولتين.

وأضاف المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه أن زيارة الشيخ صباح إلى أبو ظبي ومن ثم إلى الدوحة وبرفقته أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني جاءت في إطار جهود دولة الكويت لإيجاد حل للخلاف الإماراتي القطري.

وقال مصدر الصحيفة "بعد زيارة الشيخ صباح اتضح أن الإمارات أكثر تشددا ولا تريد التوصل إلى حل لإنهاء الخلاف حيث تطرح موضوع دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين ودور قطر في ليبيا، في حين يطرح القطريون موضوع المواطنين القطريين الثلاثة المعتقلين في الإمارات، والذين يتعرضون للتعذيب حسب ما ذكرت منظمتا العفو الدولية أمنستي انترناشيونال وهيومان رايتس ووتش.
 
 قطر تتملك فندقا فرنسيا بـ 30 مليون يورو
 
كتبت صحيفة الشرق القطرية نقلا عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" أن صندوقاً استثمارياً قطرياً استحوذ على فندق "فيستا بالاس" على شاطئ الريفيرا الفرنسية مقابل أكثر من ثلاثين مليون يورو، وذلك بعد أن أعطت المحكمة التجارية في نيس الضوء الأخضر لإتمام الصفقة.

وتقول الصحيفة إن هذا الاستحواذ يكمل جملة الاستحواذات القطرية في منطقة الجنوب الفرنسي وفي مقاطعة نيس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، والمتمثلة في فندق لامارتينيز وكارلتون في كان، وقصر البحر الأبيض المتوسط.

ووفقا للصحيفة، يعتبر فندق "فيستا بالاس" إحدى الجواهر المعمارية التي أبدعها المهندس البريطاني نورمان فوستر، والذي تم شراؤه في عام 2006 من قبل المستثمر الإيطالي برونو اراسيو، ويحظى الفندق بمنظر خلاب يطل على خليج موناكو.

ويضم الفندق نحو 70 غرفة وجناحا، ومطعما يطل على الخليج الفرنسي والإيطالي، كما يضم حمام سباحة منحوتا في الصخر وشاطئا خاصا، وقصر فيستا فندق فريد من نوعه ومهبط للطائرات، وحديقة الشاطئ.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن العرض القطري يعد من أفضل العروض من حيث السعر، ومن حيث الضمانات بالنسبة للموظفين، خاصة أن لدى قطر تجربة سابقة مع لامارتينيز وكارلتون في كان، وقصر البحر الأبيض المتوسط في مدينة نيس والتي حافظت فيها على فرص العمل الموجودة.
 
رواتب موظفي الكويت الأعلى خليجيا

لفتت صحيفة القبس الكويتية إلى ما نشره صندوق النقد الدولي في بياناته باعتبار أجور القطاع العام الحكومي في الكويت هي الأعلى بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي.

وقالت الصحيفة إن بيانات صندوق النقد الدولي تؤكد أن تلك الرواتب تزيد على 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام.

ووفقا للصحيفة، تلي الكويت على الترتيب كل من عمان ثم السعودية، فالبحرين، ثم قطر، ثم الإمارات.