طب وصحة

شفاء الحالة الوحيدة المصابة بـ "إيبولا" في السنغال

عدد المتوفين جراء الإصابة بفيروس إيبولا وصل إلى 2097 - الأناضول


بعد 12 يوما قضاها في مستشفى "فان" بالعاصمة السنغالية داكار، بسبب إصابته بفيروس "إيبولا"، تحسّنت صحة الطالب الغيني، ليشفى من الوباء، وفقا لبيان وزارة الصحة والعمل الاجتماعي في السنغال.



وذكر البيان الصادر، مساء أمس الثلاثاء، نقلا عن مدير الصحة السنغالي "بابي أمادو دياك" أنّ "العينات الأخيرة المأخوذة من جسم المريض، والتي تمّ تحليلها في معهد باستور في داكار، جاءت سلبية".



وأضاف مسؤول الصحة السنغالي أنّ الوحدات الطبية المختصة "تابعت حالة الـ 67 شخصا الذين كانوا على اتّصال بالغيني الشاب (أثناء إصابته بالحمى النزفية)، وذلك بصفة يومية، وقد ثبت عدم التقاطهم الفيروس".



وكان بعض المسؤولين عن المركز الطبي الجامعي بـ "فان" صرّحوا، بداية الأسبوع الحالي، للصحافة السنغالية، أنّ حالة الغيني المصاب بإيبولا "تحسّنت بصورة مرضية، غير أنّ التحاليل ما تزال إيحابية"، ما يعني أنه، حتى ذلك الحين، لم يتماثل للشفاء.



وقبل 4 أيام، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتوفين جراء الإصابة بفيروس إيبولا في ليبيريا وغينيا وسيراليون وصل إلى 2097، من إجمالي 3944 حالة إصابة مؤكدة، حتى الخامس من أيلول/ سبتمر الحالي.



و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.



كما أنه وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.



وكانت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس بدأت في غينيا في كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخراً إلى السنغال والكونغو الديمقراطية.