تمكنت قوات الحرس الثوري
الإيراني والمليشيات العراقية منذ 48 ساعة، من فك الحصار الذي يفرضه "تنظيم الدولة-
داعش" عاى مدينة
آمرلي الشيعية التركمانية في العراق، والسيطرة على كافة المراكز الأمنية والحكومية في المدينة.
وشارك أكثر من 1500 جندي من قوات الحرس الثوري الإيراني في معركة آمرلي، ضد تنظيم الدولة- داعش، الذي ضرب حصارا على هذه البلدة الشيعية منذ أكثر من شهرين.
وكان الجنرال
قاسم سليماني قائد فيلق "قدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قد دخل العراق مع نخبة من ضباط ومقاتلي الحرس الثوري لإدارة معركة آمرلي المحاصرة من قبل داعش وفك حصارها.
ونشر موقع "رجا نيوز" التابع للحرس الثوري الإيراني، صورة الجنرال قاسم سلمياني، وكتب تحتها: "حاج قاسم يفك الحصار عن الشيعة في مدينة آمرلي المحاصرة من قبل داعش". ولكن بعد دقائق من نشرها تم حذف الخبر والصورة من الموقع.
يذكر أن سكان هذه المدينة التي تقطنها غالبية من التركمان الشيعة عرضة لخطر القتل على يد المسلحين، أو الموت من نقص الغذاء والمياه، بسبب الحصار المفروض على المدينة من قبل داعش .
وكانت قد حذرت الأمم المتحدة السبت الماضي من مذبحة قد تتعرض لها ناحية آمرلي، في وقت يحاصر فيه تنظيم الدولة الإسلامية آلاف العائلات منذ أكثر من شهرين هناك.
ويرى المراقبون بالشأن الإيراني أن نشر صورة الجنرال قاسم سليماني من قبل الإعلام الإيراني وهو في العراق، تعتبر رسالة واضحة من قبل إيران لتنظيم داعش والدول العربية الداعمة للسنة في العراق، بأن العراق منطقة نفوذ الحرس الثوري الإيراني ولا يسمح لأي دولة بالتدخل فيها.