صحافة عربية

جعجع: مسيحيو الشرق يواجهون ما يواجهه الجميع

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية السبت

في مقابلته الخاصة مع صحيفة الشرق الأوسط، حث رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع مسيحيي الشرق على التشبث بأرضهم على الرغم مما يجري حولهم "لأنهم ليسوا أجانب على الأرض، بل من صلبها"، معتبرا أن "المسيحيين يواجهون ما يواجهه بقية أبناء البلاد التي يعيشون فيها، وهم ليسوا مستهدفين بالتحديد، لكنهم أقلية تتأثر أكثر من غيرها".

وقالت الصحيفة إن جعجع رفض نظرية "تحالف الأقليات" في المنطقة، معتبرا أن للمسيحيين خصوصية تمنعهم من التحالف مع أنظمة مماثلة للنظام السوري، الذي كان أكثر من آذى المسيحيين في لبنان وسوريا وتسبب في هجرة الكثير منهم.

ونفى جعجع للصحيفة أن يكون قد قلل من "وحشية وإجرام تنظيم (داعش)، بل على العكس"، لكنه أكد أنه ليس "خائفا منهم بدليل أنه عندما وجدوا مَن يقاتلهم تراجعوا"، مشددا على ضرورة "مواجهتهم بشكل كامل ودون هوادة، لأن جماعات مثل (داعش) لا يمكن أن تتعامل معهم بغير المواجهة الكاملة وحتى النهاية".

 وقال "يجب القضاء عليهم لأنهم بذور فساد في البشرية ككل، وهم أكثر من ألحق ضررا بالإسلام".
 
جنبلاط: حدّثت الجميلات عن كلبي لتجنّب الكلام حول داعش والانتخابات
 
كتبت صحيفة القدس العربي أن اللقاء المفاجئ الذي جمع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط مع المتباريات في مسابقة أجمل عارضة أزياء لعام 2014 ما يزال محور أخذ ورد في لبنان، وترصد الصحيفة تشبيه البعض للقاء الزعيم الدرزي بالفتيات الجميلات بمسلسل "حريم السلطان".

وتوضح الصحيفة أن "إزاء هذه الضجة المثارة بشكليها السلبي والايجابي، عبّر النائب جنبلاط عن انطباعاته حول زيارة الحسناوات، بعدما اطلع على الصور الكثيرة التي التقطت له معهن وكان أكثرها إثارة للعيون تلك التي جمعت كلبه مع إحدى العارضات".

ونقلت الصحيفة تعليق الزعيم الدرزي على ردود الأفعال بالقول "يوم الجمعة الماضي، عند السادسة مساء في المختارة، جاءني رئيس حرسي، قلقاً على أمني، ليبلغني أن 36 عارضة أزياء يطلبن رؤيتي. اعتقد أن في الأمر مخططاً امبريالياً صهيونياً داعشياً".

ويضيف: "طلبت إليه أن يتروى ويسمح للحسناوات بأن يدخلن. فكرتُ فوراً بـكلوديا شيفر وكاثرين زيتا جونز او بصوفيا لورين، فأنا أصبحتُ قديماً نوعاً ما".

ويتابع جنبلاط "سألتهن "هل بينكن من تخاف من الكلاب؟"، وجاءني الجواب بالإجماع: لا! "لذلك ناديتُ على أفضل صديق "أوسكار" للانضمام إلينا والترحيب بالضيفات، وقد لاقى أحر الترحاب".

ويكمل جنبلاط "أنقذ أوسكار الوضع، ووفر عليّ محاضرة في أهمية الانتخابات الرئاسية، أو ذكر داعش، لأنهن في كلتا الحالتين، سيصبن بالملل وستنهار سمعتي فوراً".
 
200 درهم غرامة قيادة ببطئ في دبي
 
سلطت صحيفة البيان الضوء حول قرار شرطة دبي بمعاقبة الذين تقل سرعات سيارتهم عن الحد الأدنى بغرامة قيمتها 200 درهم.

ونقلت الصحيفة عن العقيد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، أن معظم حوادث الاصطدام من الخلف يكون سببها اختلاف السرعات بين المركبات، حيث يفاجأ قائد المركبة التي تسير على سرعة عالية بسيارة تسير على سرعة بطيئة، وهو ما تحدث بسببه تلك الحوادث.

وطالب المزروعي من يرغب في القيادة ببطء يتوجب عليه الالتزام بالحارة اليمنى والتي تكون فيها السرعة بين 60 و70 كم في الساعة والابتعاد عن الحارة المخصصة للسيارات السريعة حتى لا يقع تحت طائلة القانون.

وبحسب الصحيفة، فإن مختصين في الشأن المروري بالإمارات يشيرون إلى تحذيرات مستمرة لقائدي المركبات بمختلف أنواعها بالإمارة بتفادي قيادة المركبات بسرعات بطيئة في الحارة المخصصة للسرعة والمعروفة ضمنياً انها الحارة الاقصى يساراً، وانه يمكن للأشخاص الراغبين في القيادة بسرعات بسيطة استخدام الحارات على اليمين وبسرعة لا تقل عن السرعات الدنيا في الشوارع والتي لا تقل في أغلب الأحيان عن 60 كيلو متراً في الساعة.
 
مشروع لنشر الوهابية والقضاء على الاعتدال السني في العراق
 
نقلت صحيفة المشرق العراقية عن مصدر دبلوماسي وصفته بـ "البارز" وجود معلومات متراتبة لنشر مشروع ديني يفرض تعاليم الحركة العقائدية الوهابية على سنة العراق بدلا من تعاليم المذاهب السنية الأربعة المعروفة بالتسامح".

وأضاف الدبلوماسي للصحيفة إن "المتابعات الأمنية وتحليل المعلومات كشفت تبني شيوخ دين ومؤسسات دعوية مشروعا لوهبنة سنة العراق منذ مطلع التسعينات".

وتقول الصحيفة إن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين سمح بزراعة بذور التطرف في العراق لأجل صناعة جيل انتحاري مقاتل يستطيع مواجهة الولايات المتحدة.

ويقول الدبلوماسي البارز الذي يعمل في أوروبا للصحيفة إن "أجهزة الاستخبارات البريطانية والأميركية بدأت تهتم على نطاق واسع بهذا النوع من المعلومات لفهم ظاهرة تنظيم الدولة الإسلامية".

وتنقل الصحيفة عن الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة الدكتور هشام الهاشمي أن "البغدادي بعد إعلان الخلافة في الأول من رمضان عام 2014 أسس لنفسه منهجا سياسيا يمشي به على خطى طالبان أفغانستان، ومنهجا في التغيير الديني، في هدم المراقد والقبور والمقامات يمشي به على منهج الشيخ محمد عبدالوهاب".