صحافة إسرائيلية

صحفي إسرائيلي يدعو ليقظة استخبارية على جبهة سوريا

قصف إسرائيلي على الجولان - أرشيفية
طالب الصحفي الإسرائيلي يوآف ليمور الجيش الإسرائيلي برفع حالة التأهب واليقظة الاستخبارية على الجبهة السورية، بالرغم من أن الحادثة في الجولان قد انتهت وسوريا لن ترد على القصف الإسرائيلي.

وأكد ليمور، في "إسرائيل اليوم"، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي ألقى بالمسؤولية على الجيش السوري صاحب السيادة، وقام بعملية الرد عليه عبر سلاح الجو، باستخدام السلاح الآلي والهجوم بطائرات حربية على تسعة أهداف سورية، وشملت في الأساس مباني وعددا من المركبات المدرعة. وجاءت التقارير من سوريا عن سقوط عشرة قتلى في الهجوم.
 
وحول تقديرات الجيش الإسرائيلي أن الحادثة انتهت ولا يتوقع رد سوري؛ لأن الأسد مشغول بالحرب الأهلية وليس مهتما بفتح جبهة أخرى مع إسرائيل. نوه ليمور إلى أن إسرائيل في المقابل امتنعت من جهتها عن التصعيد خشية إضعاف الجبهة السورية المعروفة، وظهور جهات أخرى متطرفة، ومنها منظمات متفرعة عن القاعدة.
 
وأشار إلى أنه بالرغم من هذه التقديرات المطمئنة ما زال الجيش الإسرائيلي يحافظ على استعداد عال في هضبة الجولان يشمل تعزيزا ما للقوات، لكنه يشمل في الأساس استعدادا عاليا للأجهزة الاستخبارية.

وتوقع أن تؤدي العملية أول أمس إلى تغيير صور نشاط العمليات على طول الجدار الحدودي. 

وقال إنّها أعادت بقدر ما الجيش الإسرائيلي إلى التسعينيات على الحدود الشمالية حينما كان حزب الله يضرب المواقع العسكرية والقوات بصواريخ مضادة للدبابات متقدمة من صنع روسي. وكان من نتيجة ذلك أن بدأ الجيش الإسرائيلي يحصن المواقع العسكرية ووضع حولها شبكات ترمي إلى صد الصواريخ وتفجيرها بعيدا عن المواقع العسكرية.

وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيشرع في وضع عوائق أخرى لمضاءلة الخطر على الجنود والمواطنين في المنطقة، على حد تعبيره.