خصت الصحف السعودية الصادرة الأحد، الأخبار والشؤون المحلية اهتمامها ومتابعتها؛ إذ أفردت صحيفة الشرق خبرا حول تطبيق نظام
العمل تحت
أشعة الشمس، فيما أبرزت صحيفة سبق تدريب طلاب إحدى مدارس الرياض على تصميم وإنتاج سيارة تعمل بالطاقة الشمسية.
بدورها آثرت صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية، تناول قصة فتاة اضطرت للتنازل عن مبلغ نصف مليون ريال لكي تتزوج، وألا تصبح عانسة.
10 آلاف ريال غرامة العمل تحت أشعة الشمس
ذكرت صحيفة الشرق، أن وزارة العمل تبدأ الأحد بتطبيق نظام منع العمل تحت أشعة الشمس، على جميع المنشآت من الساعة الـ12 ظهراً إلى الساعة الـ3 مساء، خلال الفترة الواقعة بين 15 من شهر حزيران/ يونيو إلى نهاية يوم الـ15 من شهر أيلول/ سبتمبر من كل عام ميلادي.
وكما جاء في الصحيفة، فإن التنظيم يستثني العمال الذين يعملون في شركات النفط والغاز، وكذلك عمال الصيانة للحالات الطارئة، على أن تتخذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم من أضرار أشعة الشمس.
ويأتي هذا التنظيم حرصاً على سلامة وصحة العاملين، وما تقتضيه مصلحة العمل، نظراً لتغير الظروف المناخية، التي قد تُعرض سلامة العمالة لأخطار جسيمة، حيث تعمل وزارة العمل جاهدة على توفير بيئة عمل آمنة من مخاطر العمل المختلفة، ورفع مستوى كفاءة ووسائل الوقاية للحد من الإصابات والأمراض المهنية، وحماية العاملين من الحوادث، ما سينعكس على تحسين وزيادة مستوى الإنتاج.
وأكّدت وزارة العمل أنّه في حال مخالفة هذا القرار، فإن أحكام العقوبة المنصوص عليها تطبق في المادة (236) من نظام العمل، التي تنص على معاقبة المخالفين بغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف ريال ولا تزيد على عشرة آلاف ريال عن كل مخالفة، أو إغلاق المنشأة لمدة لا تزيد على 30 يوما، أو إغلاقها نهائيا، ويجوز الجمع بين الغرامة والإغلاق، مع إيقاف مصدر الخطر. كما أن الوزارة خصصت رقما هاتفيا لخدمة العملاء (920001173)، وذلك لتلقي الشكاوى الخاصة بمخالفي تطبيق القرار وإحالتها لوكالة التفتيش وتطوير بيئة العمل، لاتخاذ اللازم.
وبحسب الصحيفة، فإن إجمالي عدد المنشآت المخالفة لقرار منع العمل تحت أشعة الشمس لشهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس العام الماضي 2013، بلغت 280 منشأة رصدتها فروع ومكاتب وزارة العمل في 24 منطقة ومحافظة.
طلاب يتدربون لإنتاج سيارة شمسية بالرياض
حظي طلاب مدارس منارات الرياض الموهوبون، باهتمام صحيفة سبق، حيث تابعت إكمال الطلاب تدريبهم على تصميم وتنفيذ وإنتاج سيارة تعمل بالطاقة الشمسية؛ وذلك في إطار مشاركتهم ببرنامج مؤسسة الملك عبد العزيز للموهبة والإبداع الصيفي.
ونقلت الصحيفة عن رئيس البرنامج المشرف العام لمدارس المنارات بالرياض عبد الرحمن بن عبد الله المجلي، قوله إن برنامج "موهبة" الصيفي يهدف إلى تنمية قدرات الطلاب المتميزين إلى أقصى حد تسمح به قدراتهم، وتوجيه هذه القدرات نحو احتياجات المجتمع، وتهيئة الطلاب للعمل ضمن برامج "موهبة"، وإتاحة الفرصة للطلاب المتميزين لاكتشاف مجالات أكاديمية تميزوا فيها.
وأضاف: "يسعى البرنامج إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعية والنقدية والمهارات الشخصية والاجتماعية لدى الطلاب المتميزين، وتنمية روح العمل الجماعي والمبادرة والإنجاز لدى الطلاب المتميزين، وتعريف الطلاب على مفاهيم علمية محددة بأربعة مجالات، هي: العلوم والهندسة، والاختراعات، والروبوت، والإحصاء والأرقام".
من جهته، أشار نائب رئيس البرنامج سليمان دفع الله، إلى أن مجال الاختراعات يدرب الطلاب على عدة اختصاصات، ومنها ابتكار أداة للاسترداد تُستخدم في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتصميم لعبة لوحية، كما أنه يقوم بتحديد القواعد والقوانين الخاصة باللعبة، وتصميم إعلان وصندوق للعبة التي قام بابتكارها، وتصميم آلة قذف منجنيق؛ مستخدما أدوات بسيطة، وتصميم وتنفيذ سيارة تعمل بالطاقة الشمسية.
وبيّن أن "البرنامج يشرح مفاهيم الملْكية الفكرية، والعلامات التجارية، وبراءات الاختراع. وبناء نموذج لجسر يراعي فيه (الطالب) ما تعلمه عن خصائص الجسور، وتصميم دائرة كهربائية على التوالي والتوازي، وتصميم حوامات صغيرة تعتمد على أفكار ومبادئ علمية".
فتاة تدفع نصف مليون ريال لتحصل على زوج
أما صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية، فقد تطرقت إلى قصة فتاة سعودية في الثلاثينيات من عمرها، حيث كانت في حيرة من أمرها، بعدما اكتشفت أنها مضطرة لدفع نصف مليون ريال لكي تتزوج، وألا يفوتها قطار الزواج وتصبح عانسة.
وبحسب التفاصيل التي روتها الصحيفة، فقد نشأت الفتاة عند عمها (شقيق أبيها) بعد وفاة والديها في مدينة جدة، وعندما بلغت العشرين عاما، كثر المتقدمون إليها بالزواج، لكن عمها لم يوافق عليهم، واستمر الحال حتى وصل عمرها إلى الثلاثين عاما، وبعد شعورها بأنها اقتربت من العنوسة، تجرأت على سؤال عمها عن أسباب رفضه للعرسان الذين تقدموا إليها.
لكن جوابه كان مفاجأة بالنسبة إليها، إذ كان "لن أوافق على أي عريس حتى تتنازلي عن المال الذي ورثتيه من والديك"، علما بأن المال الذي ورثته لا يتجاوز نصف مليون ريال.
ذلك الأمر، لم يكن مناسبا لها في الوهلة الأولى، ما دعاها إلى أن تذهب لعدة محامين لأخذ استشارات قانونية حول القضية، الذين طلبوا إليها إحضار الأدلة بذلك، وإدراج ملف الدعوى القضائية تحت مسمى "العضل".
وبحسب الصحيفة، فإن أحد المحامين الذي أخذت منه الفتاة استشارة قانونية، أشار عليها بالحد من المشاكل العائلية، و التنازل عن ميراثها بالكامل إلى عمها الذي وافق فورا على أول عريس تقدم إليها.