أعلنت اللجنة الشعبية لرفع
الحصار عن قطاع
غزة (غير حكومية) أن دخل الفرد اليومي في القطاع يبلغ دولارين فقط.
وقال رئيس اللجنة، جمال الخضري، في تصريح صحفي، مساء اليوم الأحد: إن "أكثر من مليون
فلسطيني يعتمدون على المساعدات الإغاثية، ونسب الفقر والبطالة ارتفعت بصورة كبيرة جدا فاقت الـ50%، فيما بلغ معدل دخل الفرد اليومي في غزة 2 دولار".
وتحدث الخضري عن توقف أكثر من 2500 مصنع وورشة بسبب منع إسرائيل توريد المواد الخام ومواد البناء إلى القطاع (الذي يقطنه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني).
وسمحت إسرائيل بإدخال كميات محدودة من مواد البناء بداية أيلول/ سبتمبر الماضي، ثم عادت ومنعت إدخالها في الشهر التالي، بدعوى استخدامها من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بناء تحصينات عسكرية، وأنفاق أرضية.
وقال الخضري إن الحصار يستهدف جميع الفلسطينيين في غزة، في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل "تهويد" مدينة القدس، وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، ودعا المتضامنين وأحرارَ العالم إلى المشاركة الفاعلة في الفعاليات التي تتزامن مع اشتداد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومضى قائلا إن "الشعب الفلسطيني يعاني ظروفاً قاسية وعصيبة تزداد يومًا بعد يوم، وهي بمثابة عقاب وإبادة جماعية".
ويخضع قطاع غزة لحصار فرضته إسرائيل منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية عام 2006، وشددته عقب سيطرة الحركة على القطاع في صيف العام 2007.
ويعيش سكان غزة، في الوقت الراهن، واقعا اقتصاديا وإنسانيا قاسيا، في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي والمتزامن مع إغلاق الأنفاق الحدودية من قبل السلطات المصرية.