صحافة عربية

أبو خالد السوري قتل برصاصة في الصدر

صحافة عربية جديد - صحف عربية الثلاثاء
رصدت الحياة اللندنية رواية نشرتها مواقع "جهادية" لتفاصيل الهجوم الذي قُتل فيه أبو خالد السوري القيادي الكبير في تنظيم القاعدة والمستشار الموثوق عند زعيمه أيمن الظواهري.

 وقال "أبو يزن الشامي" الذي كان برفقة أبو خالد السوري لحظة مقتله إن احدى مقرات حركة أحرار الشام بحلب التي كان يتواجدا بها تعرض لهجوم بالرصاص، الأمر الذي أدى إصابة أبو خالد برصاصة في صدره.

 ويتابع الشامي "في هذه الأثناء تم إلقاء قنبلة فرميت نفسي منبطحاً وتعرضت لشظية، حينها دخل انغماسي من الدولة (الإسلامية في العراق والشام) وجعل يمشّط وتقدم عليّ فأطلقت عليه النار ... أطلقت عليه حوالى ثلاث طلقات وركضت للجانب الآخر ففجّر نفسه بحزام ناسف".

 ويضيف "بعد التفجير عدت للشيخ أبو خالد فوجدته استيقظ وصعد من على الأرض إلى أريكة، فقلت له اذكر الله شيخنا، قد طلبت الإسعاف عن طريق القبضة، ثم دخلت للداخل فقام الإخوة بالاشتباك مع انتحاري آخر فأصيب فجلس على الأرض يتألم قليلاً ثم فجّر نفسه من غير أن يكون أحد حوله".

 وتابع "أبو يزن" في شهادته "في ذلك الوقت وصل الإخوة وتعاملوا مع المحيط وتم الإسراع بالشيخ للمستشفى لكن الله أراد أن يصطفيه لعنده بعد هذا العمر الطويل الذي أمضاه في سبيل الله. هذه شهادتي على ما جرى بناء على طلب بعض الإخوة. أحسن الله عزاء الأمة بفقيدها البطل وانتقم الله من قاتليه خوارج العصر وطهّر الأرض من رجسهم".
 
برلمان ليبيا يتجه لحل ميليشيا الصواعق والقعقاع
 
كشفت مصادر ليبية رسمية لصحيفة الشرق الأوسط عن قرار عقابي وشيك للمؤتمر الوطني العام (البرلمان) ضد كتيبتي القعقاع والصواعق اللتين هددتا في وقت سابق بتنفيذ انقلاب عسكري واعتقال أعضاء المؤتمر.

 وقالت مصادر الصحيفة التي طلبت حجب تعريفها إنه "جرى استباقا لهذه الإجراءات رفع حالة التأهب القصوى لدى الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للحكومة الانتقالية في العاصمة الليبية طرابلس تحسبا لأي ردود فعل سلبية من عناصر الميلشيات المسلحة التي قصفت مساء أول من أمس مقر المؤتمر بأسلحتها خلال جلسة كانت تجري خلالها مناقشة حل الكتيبتين".

 وكان أعضاء المؤتمر يجتمعون لمناقشة تقرير مشترك للجان الدفاع والداخلية والأمن القومي بشأن بيان الانقلاب الصادر عن اللواء الأول مشاة (القعقاع) وكتيبة الصواعق، قبل أن يضطروا إلى إخلاء المقر بشكل عاجل بعد سماع أصوات أعيرة نارية بأسلحة مختلفة خارجه، وفقا للصحيفة.

 وتتابع الصحيفة أن "مصدرا أمنيا داخل الحرس الرئاسي للمؤتمر أبلغ وسائل اعلام عالمية أن مقر المؤتمر تعرض إلى سقوط قذيفة "آر بي جي" من دون أن تسفر عن حدوث إصابات بشرية، فيما نقلت وكالة الأنباء الليبية عن مصدر إعلامي من داخل المؤتمر أن الأمن الرئاسي طلب من الأعضاء المغادرة وإغلاق المقر قبل أن يعود الهدوء إلى المنطقة التي يقع فيها".
 
خلاف بين محافظتين عراقيتين حول ملكية 45% من حقل الأحدب النفطي

 تنشر المدى العراقية عن خلاف بين محافظتي واسط والديوانية العراقيتين حول ملكية حقل الأحدب النفطي.

 وقالت الصحيفة إن مجلس محافظة الديوانية قرر اللجوء إلى القضاء ليكون فيصلا في تحديد أحقيته في قضية حقل الأحدب النفطي المتنازع عليه مع محافظة واسط والمشتركين فيه بنسبة تبلغ 45%.

 وحذر المجلس من إبقاء "الديوانية" مستودعاً للنفط دوناً عن باقي المحافظات، كما حذر من "غليان شعبي" للمطالبة بالحقوق، بحسب الصحيفة.

 وتنقل الصحيفة عن رئيس مجلس محافظة الديوانية حاكم الخزاعي دعوته وزارتي النفط والمالية والجهات المعنية إلى "ترسيم الحدود وإثبات أحقية الديوانية من عدمها بمطالبتها بحصتها من البئر النفطية وإيراداته عن السنوات الماضية".

 وبحسب الصحيفة، بدأ حقل الأحدب بالإنتاج الفعلي من النفط الخام في حزيران/يونيو 2010 بطاقة 60 ألف برميل يومياً، ويبلغ معدل إنتاجه حالياً 130 ألف برميل يومياً، فضلاً عن كميات كبيرة من الغاز.
 
بوتفليقة سيعلن ترشحه ويتكلم لأول مرة عن مرضه
 
تقول صحيفة الشروق الجزائرية إنه من المنتظر أن "يعلن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية 2014 صوتا وصورة خلال الساعات القادمة في شريط مسجل".

 وتنقل الصحيفة عن مصدر مقرب من الجناح الرئاسي إن "الرسالة التي سيتلوها الرئيس على الشعب الجزائري، كتبت بعناية شديدة ولا يتجاوز حجمها صفحتين ونصفا قد تستغرق قراءتها بضع دقائق في تسجيل يجري الإعداد له على مستوى رئاسة الجمهورية".

 وحسب ذات المصدر، فإنه يرجح أن "يبث التسجيل خلال الساعات القليلة القادمة غدا الأربعاء أو على أقصى تقدير قبل نهاية الشهر، في محاولة من الجناح الرئاسي لحسم الجدل الذي بدأه سلال من وهران وزادت في غموضه رئاسة الجمهورية ببيان حول ترشح الرئيس بينما لم يسمع الجزائريون ذلك من الرئيس شخصيا".

 مصادر الصحيفة تحدثت عن "مضمون عاطفي لرسالة الرئيس القصيرة، إذ سيتكلم لأول مرة عن صحته معترفا بالمتاعب الصحية التي يواجهها منذ سنوات، ومبررا إهماله لصحته طوال السنوات الماضية بسبب اهتمامه بقضايا الوطن وخدمته للأمة (..). رسالة الرئيس سوف تتضمن شحنة عاطفية كبيرة بالحديث عن مسيرته الشخصية منذ حرب التحرير وكيف عاش معاناة الجزائريين في سبيل الحرية ثم تفانيه في مناصب المسؤولية سنوات الاستقلال".

 بوتفليقة حسب مصادر الصحيفة ذاتها "سيشكر الجزائريين على تجديد الثقة فيه لثلاث عهد متوالية، مذكرا الشعب بالمصالحة الوطنية التي أعادت الطمأنينة إلى ربوعه وبناء على ذلك تعهد بوتفليقة أنه سيكمل المسيرة إلى أن يرضى الشعب بحصيلته (...)".