قتل أحد المتظاهرين المعارضين للحكومة التايلندية عندما أطلق مسلحون النار على مخيم للمحتجين وسط العاصمة بانكوك.
وأعلن مركز "إروان" الطبي، أن القتيل يبلغ من العمر 31 عاما، وأن شخصين آخرين أصيبا في الحادث.
وجاء إطلاق النار بعد 48 ساعة من وقوع اشتباكات أمام مركز انتخابي بين الشرطة ونحو 500 محتج مصممين على تعطيل انتخابات مبكرة في الثاني من فبراير شباط دعت اليها ينجلوك وقتل في الاشتباكات شخصان واصيب العشرات.
وقال مدير مركز ايراوان للطواريء في العاصمة بانكوك إن رجلا في الثلاثينات من عمره قتل وأصيب أربعة آخرون بطلقات.
ويتظاهر المحتجون منذ اسابيع في إطار محاولتهم لإسقاط ينجلوك التي يرون أنها دمية في يد شقيقها ورئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا وتوعدوا بتعطيل الانتخابات.
وأبدت ينجلوك تصميمها على المضي قدما في إجراء الإنتخابات. وطلبت حكومتها من
الجيش أمس الجمعة المساعدة في توفير الأمن لكل من المرشحين والناخبين.
ورفض قائد الجيش
التايلاندي الجنرال برايوث تشان أوتشا الجمعة استبعاد التدخل العسكري لنزع فتيل الأزمة السياسية المتصاعدة في البلاد مما يمثل ضربة جديدة للحكومة التي تصر على إجراء انتخابات في فبراير شباط رغم وقوع اشتباكات دامية مع
المحتجين.
وقال برايوث لدى سؤاله عما إذا كان الجيش سيقوم بانقلاب إن "الباب لم يفتح أو يغلق" في تغير ملحوظ في موقف الجيش الذي اعتاد على النفي القاطع.
وأبلغ برايوث مؤتمرا صحفيا في بانكوك "أي شيء يمكن أن يحدث... الأمر يتوقف على الوضع... ونسعى لعمل الصواب بطريقة سلمية ونحث على التفاوض."
في الوقت نفسه سجل 53 حزبا اسمه ضمن المشاركين في الانتخابات. وقالت لجنة الانتخابات الجمعة إنها ستسعى لإجراء محادثات مع
الحكومة والمتظاهرين لإنهاء الأزمة.