كشفت
الأمم المتحدة، أن
الاحتلال منع 41 بالمئة من بعثات
المساعدات المنسقة التابعة لها، من الوصول إلى شمالي قطاع
غزة في الفترة ما بين 6 و12 من نيسان/أبريل الجاري.
وأكدت المنظمة الأممية، أن التزام الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لا ينتهي، إلا عندما تصل المساعدات إلى المدنيين.
وأواخر الشهر الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش؛ إن الطريقة الوحيدة ذات الكفاءة والفعّالة لنقل البضائع الثقيلة من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، هي عن طريق البر، وبما يشمل زيادة هائلة في عمليات التسليم التجارية.
وأضاف "أن الاعتداء اليومي على كرامة الفلسطينيين يخلق أزمة مصداقية للمجتمع الدولي".
وبين غوتيريش "أن الاتهامات الإسرائيلية لنا لا تؤثر على عملنا، ولسنا ضد أحد، بل نعمل بناء على قيم ومبادئ"، مضيفا أن "علينا تعزيز قدرة الأونروا على القيام بدورها تجاه الفلسطينيين، وعلى الالتزام بقيم الأمم المتحدة".
وسبق أن وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أكثر من عشرين هجوما، شنه الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة الذين ينتظرون المساعدات.
ورغم ارتكاب الاحتلال عديد المجازر التي باتت تعرف بـ"مجازر المساعدات"، إلا أن الأمم المتحدة أعلنت عن إحصائها 26 هجوما، لكن دون إلقاء اللوم على الاحتلال بذلك.
وقال المكتب الأممي؛ إن الرقم 26، هو لعدد الهجمات التي ارتكبت منذ منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، ومن بينها المجزرة التي وقعت في 14 آذار/ مارس، بحق الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون عند دوار الكويت في مدينة غزة.