حول العالم

رئيس أمريكي يرد اسمه في قضية "جرائم جنسية" لأكثر من 50 مرة

يُتهم إبستين الذي انتحر في السجن باستغلال الفتيات الصغيرات- جيتي

يتوقع أن تكشف الأيام المقبلة عن قائمة تضم أكثر من 170 شخصا مشهورا قد يكونون مرتبطين بقضية الجرائم الجنسية المثارة حول جيفري إبستين.

ويطفو اسم بيل كلينتون، الرئيس السابق للولايات المتحدة، إلى الواجهة في هذا السياق، حيث يشير تقرير نشرته "نيويورك بوست" إلى تورطه في الملاحقة القضائية لإبستين.

ووفقا للتقرير، يظهر اسم كلينتون في الوثائق أكثر من 50 مرة، في سياق القضية التي رُفعت في عام 2015 من قبل إحدى الضحية فيرجينيا جيوفرا.  


وترتبط مُعظم الإشارات في هذه الوثائق بمحاولات ابتزاز كلينتون (77 عاما) من قِبَل الضحية، من أجل الإدلاء بشهادته ضد إبستين وشريكته السابقة غيسلين ماكسويل، التي أدينت بمساعدة إبستين في جرائمه الجنسية.

ويرفض كلينتون بشدة أي زيارة لجزيرة إبستين الخاصة، حيث كانت تجرى لقاءات مشبوهة لفتيات صغيرات، وتدعم سجلات طيران إبستين راوية ماكسويل.

ورغم عدم توقع وثائق المحكمة أن تُدين كلينتون مباشرة بارتكاب جرائم، إلا أنها قد تكشف تفاصيل إضافية حول العلاقة المشبوهة بينه وبين إبستين.


وتثير الصور المتداولة لكلينتون وإبستين، ورحلاتهما المتكررة على متن طائرته الخاصة، تساؤلات حول طبيعة تلك العلاقة.

وقد أدين إبستين باستغلال الشابات والفتيات، وتوفي في السجن عام 2019، حيث انتحر في زنزانته قبل أن تتم محاكمته على سلسلة الجرائم الجنسية الخطيرة التي ارتكبها لسنوات عديدة.

وفي ظل الجدل القائم، يُشير تقرير "نيويورك بوست" إلى أن الوثائق قد تكشف المزيد من الضوء على الروابط الغامضة بين كلينتون وإبستين، حيث مكث إبستين في منزل كلينتون وغادر على متن طائرته لمرات عدة.