سياسة عربية

سويسرا تُسلّم ليبيا تمثالا رخاميا أثريا لرأس شابة.. يشتبه بأنه مسروق

يبلغ ارتفاع التمثال 19سم - (سويس إنفو)
سلم المكتب الفدرالي للثقافة تمثالا رخاميّا أثريّا لرأس شابة إلى السفارة الليبية في برن، وتمت عملية الاستعادة في إطار قانون النقل الدولي للممتلكات الثقافية.

ويعود تاريخ التمثال إلى الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول ميلادي، ويبلغ ارتفاعه 19سم .

 وبحسب هيئة الإذاعة السويسرية "سويس إنفو"، فإنه من المحتمل أن تعود أصول القطعة الأثرية إلى الموقع الأثري لمدينة قورينا القديمة في ليبيا الحالية، وفق ما أعلن عنه المكتب الفدرالي للثقافة يوم الثلاثاء 5 كانون الأول/ ديسمبر. 

وأضاف أنه تم العثور على هذه القطعة الثقافية خلال عملية تفتيش في أحد المستودعات الجمركية في جنيف عام 2013.


وتمت مصادرة القطعة خلال الإجراءات الجنائية في عام 2016، للاشتباه في أنها جاءت من عملية تنقيب غير شرعية، وفق المكتب. 

ووفقا للبيان الصحفي، يعدّ استيراد الممتلكات الثقافية المسروقة أو المنهوبة إلى سويسرا أو تخزينها في مستودع جمركي، انتهاكا للقانون الفدرالي المتعلق بالنقل الدولي للممتلكات الثقافية.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي نجحت السفارة الليبية في فرنسا في استرداد قطعة أثرية ذات أصول ليبية تمثل "جذع تمثال جنائزي رخامي"، تم سرقتها من آثار مدينة شحات، وذلك في الجهود التي تقوم بها السفارة مع السلطات المختصة الفرنسية لاسترداد القطع الأثرية الليبية، التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية .


وفي تموز/ يوليو الماضي, أعلن مكتب المدعي العام في مانهاتن، عن إعادة قطعتين أثريتين منهوبتين إلى ليبيا، بقيمة 1.26 مليون دولار، تمّ تهريبهما سابقا، واحتجزهما تاجر الأعمال الفنية البريطاني روبن سيمز، بحسب بيان المكتب.

وأوضح البيان أنه تمّ نهب وجه رخامي لملكة بطلمية، وتمثال نسائي من مدينة قورينا القديمة، حصل عليهما سايمز وضمّهما إلى مجموعته الشخصية. وقام بتخزينهما في نيويورك لأكثر من 20 عاما.