حول العالم

200 ألف قاصر في إسبانيا تعرّضوا لاعتداءات جنسية في الكنيسة الكاثوليكية

قال آلاف الإسبان إنهم تعرضوا للتحرش في الكنيسة عندما كانوا صغارا - جيتي
قدّرت لجنة تحقيق مستقلة حول الجرائم ضدّ الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية، أن يكون عدد الأشخاص الذين تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل رجال دين في إسبانيا عندما كانوا قاصرين، قد تجاوز 200 ألف منذ 1940، في تقرير نُشر الجمعة.

ولا يقدّم التقرير أرقاما دقيقة، لكنه يحتوي على استطلاع أُجري بناء على طلب اللجنة المستقلة بين أكثر من ثمانية ألف شخص، وأفاد بأن 0,6% من البالغين في إسبانيا الذين يُقدّر عددهم الإجمالي بـ39 مليون شخص، أكّدوا أنهم تعرضوا لاعتداءات جنسية عندما كانوا قاصرين من قبل رجال دين مسيحيين.



وفي وقت سابق، كشف كتاب لصحفي هولندي، أن بابا الفاتيكان الراحل يوحنا بولس الثاني، تستر على قضايا التحرش الجنسي بحق أطفال في الكنيسة قبل انتخابه حبرا أعظم عام 1978.

وبعد أكثر من عشر سنوات من التحقيق والبحث في المحفوظات والمقابلات مع شهود، صدر كتاب "ماكسيما كولبا، يوحنا بولس الثاني كان يعلم" للكاتب إيكي أوفربيك في بولندا، حيث عاش لأكثر من عشرين عاما.



وقال أوفربيك: "لقد عثرت على أدلة تثبت أنه لم يكن فقط على علم بحالات اعتداء جنسي في صفوف كهنة أبرشيته في كراكوف، إنما ساهم أيضا في التستر عليها".

وهي فترة تسبق بكثير فضيحة الاعتداء الجنسي على الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية، التي اندلعت في منتصف الثمانينيات، بعد تحقيقات في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية.