أظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام، المنزل الذي كان يتحصن فيه زعيم
تنظيم الدولة "أبو الحسين
القرشي"، والذي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن مقتله، بعد عملية نوعية للاستخبارات التركية شمال سوريا.
وأظهرت مشاهد المنزل الضخم المؤلف من طابقين، ويبدو أنه حديث الإنشاء في وسط منطقة زراعية بمنطقة جنديرس قرب محافظة عفرين شمال سوريا.
واللافت أن المنزل الكبير غير محاط بأي وحدات سكنية، علما بأن الاستخبارات التركية قالت إن معلومات وصلتها بأن القرشي كان بصدد تغيير مكان إقامته قبيل العملية التي أدت إلى مقتله.
وبحسب الرئيس التركي أردوغان، فإن القرشي حينما شعر بقرب وقوعه أسيرا، قام بتفجير حزامه الناسف ما أدى إلى مقتله.
فيما نقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصادر، قولها إن القرشي فجر بنفسه حزاما ناسفا بعد عملية استغرقت 4 ساعات كانت تهدف إلى اعتقاله.
وكان تنظيم الدولة قد أعلن في 30 تشرين الأول/ نوفمبر مقتل زعيمه السابق أبي حسن الهاشمي القرشي، وتعيين أبي الحسين القرشي خليفة له.
وأكدت مصادر محلية لـ"عربي21" أن عناصر من الاستخبارات التركية والشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري، كانت قد أغلقت السبت منطقة جنديرس بريف حلب شمال سوريا، واستهدفت مزرعة مهجورة كانت تستخدم كمدرسة.
ومنتصف شهر نيسان/ أبريل الجاري، نفذت الولايات المتحدة غارة بطائرة مروحية في شمال سوريا، وقالت إن تنظيم الدولة كان يخطط لشن هجمات في أوروبا والشرق الأوسط.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن مقتل قيادي بارز في تنظيم الدولة في هذه العملية.