قال موقع
أفريكا
إنتلجنس الفرنسي إن صندوق
مصر السيادي، على وشك قبول عرض بملايين الدولارات، لقاء
صفقة مع تحالف تجاري، لشقيق رئيس
الإمارات ومستشاره للأمن القومي
طحنون بن زايد.
وأشار الموقع إلى أن
الصفقة ستكون لقاء حصول تحالف أبو ظبي القابضة وصندوق الثروة السيادي الإماراتي،
على أرض بمساحة 16 ألف متر مربع بالقرب من ميدان التحرير في العاصمة المصرية
القاهرة.
ولفت إلى أن طحنون
يخطط لبناء برجين من 80 طابقا على قطعة الأرض الخالية، أحدهما لتشغيله كفندق من
فئة 5 نجوم، والآخر مبنى سكني مطل من طوابقه العليا على أهرامات الجيزة.
وتتنافس عدة جهات على
قطعة الأرض، لكن الفرصة الأفضل للفوز يبدو أنها من جانب طحنون، وفقا لمصادر
الموقع، في ظل تخطيطه لمزيد من
الاستثمارات في مصر.
وشدد الموقع على
أن كافة الاستثمارات الخليجية، متوقفة
حاليا في مصر، وتدور نقاشات ساخنة بين السيسي ودائنيه، بالإضافة إلى استعداد
الحكومة المصرية، لطرح عدد من الأصول المملوكة لها والتي تتمتع بإطلالة على نهر
النيل والوزارات والمقرات الحكومية.
وأثارت سياسة
الاقتراض، وبيع الأصول السيادية انتقادات واسعة، من قبل المعارضين بمصر، واعتبرت
سببا في التدهور الاقتصادي الحاصل في البلاد، وانهيار الجنيه إلى مستويات غير مسبوقة،
وارتفاع جنوني في الأسعار.
ولجأت الحكومة خلال
الأعوام الماضية للاقتراض 4 مرات من صندوق النقد الدولي، وكانت قد حصلت سابقا على
قرض قيمته 12 مليار دولار من الصندوق بموجب اتفاق تم توقيعه نهاية 2016، وقرضين
آخرين في 2020 بقيمة 5.4 مليار دولار لتطبيق برنامج اقتصادي، و2.8 مليار دولار
لمواجهة وباء كورونا.