حول العالم

ناشطات بيئيات يلطخن لوحة شهيرة في روما بحساء البطاطا

سارع وزير الثقافة الإيطالي إلى إدانة هذا التحرك الاحتجاجي معتبرا أنه "حقير"- جيتي

واصلت ناشطات بيئيات هجماتهن على لوحات عالمية، بدعوى محاربة الاحتباس الحراري، والتلوث البيئي.

 

وألقت ناشطات مناخيات الجمعة، في روما، حساء البطاطا على لوحة "الزارع" لفنسنت فان غوخ.

 

إلا أن اللوحة المحمية بالزجاج والموجودة ضمن معرض مخصص للرسام الهولندي في "بالاتزو بونابرت" في بياتزا فينيسيا بوسط روما، لم تُصب بأي أضرار.

 

وقالت وسائل إعلام إيطالية، إن الناشطات اللاتي ألقين الحساء على اللوحة، ينتمين إلى مجموعة "الجيل الأخير" التي تنشط بكثافة مؤخرا.

 

فيما سارع وزير الثقافة الإيطالي إلى إدانة هذا التحرك الاحتجاجي معتبرا أنه "حقير".

 

وقال: "الثقافة التي هي أساس هويتنا، يجب الدفاع عنها وحمايتها، وبالتأكيد ينبغي ألا تُستخدم كمكبر صوت لأشكال أخرى من الاحتجاج".

 

ووصفت مجموعة "لاست جينيريشن" للدفاع عن المناخ هذا التحرك بأنه "صرخة يائسة ومبنية على أسس علمية لا يمكن اعتبارها مجرد تخريب".

 

وأكدت المجموعة في بيان أن "التحركات المباشرة غير العنيفة ستستمر حتى يحصل المواطنون على إجابات من حكوماتهم بشأن مطالبهم بوقف الغاز والفحم والاستثمار في 20 غيغاوات على الأقل من الطاقة المتجددة".

 

وأظهر مقطع فيديو صُوّر داخل المعرض شابتين ترميان مادة سائلة في اتجاه اللوحة. ثم انضمت إليهما امرأة أخرى ولصقت الثلاث أيديهنّ على جدار الغرفة وسط صرخات السخط من الزوار.

 

وسبق أن نفذ ناشطون مناخيون سلسلة عمليات مماثلة في الأسابيع الأخيرة استهدفت أعمالاً فنية شهيرة في عدد من المدن الأوروبية.

 

وألقت ناشطتان مناخيتان من "لاست جينيريشن" في بداية الشهر الجاري بطاطا مهروسة على لوحة الرسام الفرنسي كلود مونيه "الرحى" المحمية بالزجاج والمعروضة في متحف باربريني في مدينة بوتسدام الألمانية.

 

واستهدف ناشطون بيئيون لوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" التي رسمها يوهانس فيرمير في متحف موريتشيس في لاهاي، بعدما كانت ناشطتان قد رمتا حساء الطماطم على إحدى لوحات سلسلة "دوار الشمس" لفان غوخ في متحف "ناشونال غاليري" في لندن.